
الإذاعة العامة الإسرائيلية
بدء انتخابات الكنيست خارج إسرائيل بدون مصر
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن عملية الاقتراع فى 93 سفارة وقنصلية إسرائيلية فى الخارج انطلقت منذ مساء أمس الأربعاء، بدون السفارة المصرية بالقاهرة، وذلك قبل أكثر من أسبوع من يوم الانتخابات داخل إسرائيل.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن مجموع أصحاب حق الاقتراع من الدبلوماسيين الإسرائيليين وأفراد عائلاتهم فى الخارج يبلغ 4260، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تنتهى عملية الاقتراع صباح غدا الجمعة.
وكانت قد ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ عدة أيام أنه للمرة الأولى منذ سنوات التسعينيات لا يتم وضع صناديق اقتراع فى السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، وذلك بسبب التكلفة المالية الباهظة لإرسال صناديق اقتراع إلى مصر، من أجل الطاقم الدبلوماسى المصغر الذى بقى هناك فى ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية، إلى أن تصويت ممثلى إسرائيل الرسميين فى القنصليات حول العالم أصبح متاحا منذ انتخابات الكنيست الـ14، مشيرة إلى أنه تم إعداد لجنة الانتخابات المركزية للكنيست الـ19، برئاسة قاضى المحكمة العليا إلياكيم روبنشتاين، ونشرت مؤخرا قائمة بأسماء السفارات والقنصليات التى سيتم وضع صناديق اقتراع فيها دون وضع سفارة تل أبيب فى القاهرة فيها.
وأضاف الإعلام الإسرائيلى، أن لجنة الانتخابات قامت بفحص القائمة التى قدمتها وزارة الخارجية بشأن وضع صناديق، وتبين أن تكلفة نشر صناديق فى مصر عالية جدا، وبناء عليه سيضطر سفير إسرائيل فى مصر يعقوب أميتاى وأعضاء الطاقم إلى المجىء إلى إسرائيل للتصويت فى يوم الانتخابات.

يديعوت أحرونوت
ليفنى: اتحاد نتنياهو مع أحزاب اليمين الدينية المطالبة بـ"تطبيق الشريعة" سيقود إسرائيل إلى نهاية الصهيونية
وصفت تسيبى ليفنى رئيسة حزب "الحركة" الجديد بأن تحالف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مع كل من حركة "شاس" و"البيت اليهودى" بـ"العاصفة على الصهيونية"، محذرة من التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب المتطرفة التى فى برنامجها الانتخابى تفضل أرض إسرائيل الكاملة بدلاً من دولة يهودية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ليفنى، قولها إن مجموعات متطرفة أخرى تريد أن تحول إسرائيل إلى دولة "شريعة يهودية"، الأمر الذى سيؤدى بإسرائيل إلى الهاوية، لافتة إلى أن هذا الوضع بحد ذاته هو نهاية "الصهيونية".
وحذرت ليفنى من أن عناصر متطرفة فى الليكود مثل فيجلين وحونوبلى وليفين قد يسيطرون على حياة الإسرائيليين، قائلة "إذا لم نستطع إيقافهم فى هذه المرحلة فيجب علينا الاستعداد لاستقبال وقائع خطيرة والتى توصلنا إلى نهاية إسرائيل".
وأضافت ليفنى "أولئك المتطرفون موجودون فى حزب الليكود الذى يترأسه نتنياهو والذى كان فى يوم من الأيام حزباً وطنياً إلا أن وصول هؤلاء إلى الكنيست وطرد الليبراليون الذين كانوا فى الحزب مثل "مريدور وبينى بيجين وميخائيل إيتان"، مشيرة إلى أن هذا الأمر مزعج للغاية بالنسبة للإسرائيليين.

معاريف
معاريف: نسبة تجنيد الإسرائيليين للوحدات القتالية لعام 2012 انخفض بشكل واضح
أوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن بيانات التجنيد لعام 2012 أظهرت تراجعاً بنسبة 3% فى عدد الشباب الإسرائيليين الراغبين فى الالتحاق بالخدمة العسكرية ضمن الوحدات القتالية فى الجيش الإسرائيلى.
وقال مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع المستوى للصحيفة العبرية، "إن هذا التراجع يعد مؤشراً خطيراً لكنه لم يصل بعد إلى مستوى الضوء الأحمر".
وأضاف المسئول الإسرائيلى، "أن نسب التجنيد للوحدات القتالية انخفضت بشكل ملحوظ بعد الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان وتوقفت موجة الارتفاع"، وعلى ذلك سجل عام 2012 انخفاضاً ملموساً فى عدد الراغبين بالانضمام للوحدات القتالية حيث انخفضت النسبة بواقع 3% مسجلة 73.3%.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه على الرغم أن هذه النسبة تعتبر مرتفعة قياساً لجولات التجنيد السابقة التى شهدها عام 2012، لكن الجيش يتبع طريقة مقارنة كل شهر بالشهر الذى يوازيه من العام السابق، وبهذا يكون نوفمبر 2012 قد سجل انخفاضاً ملموساً.

هاآرتس
كبار حاخامات إسرائيل يطالبون "الأحزاب الدينية" بالتوحد لمواجهة "العلمانيين"
طالبت عريضة موقعة من عدد من حاخامات كبار بارزين فى إسرائيل "الأحزاب الدينية" و"المتطرفة" المتنافسة فى انتخابات الكنيست التاسعة عشر بالتوحد فى كتلة واحدة لمواجهة العلمانيين والذهاب معاً نحو المشاركة فى الحكومة القادمة أو القرار بالبقاء خارجها.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه جاء فى العريضة مطالبة الحاخامات من الأحزاب الدينية والمتطرفة بإنشاء كتلة ذات خلفية دينية تحافظ على الطابع اليهودية فى المفاوضات الائتلافية بعد الانتخابات.
وظهر من بين الموقعين على العريضة عضو مجلس حاخامات التوراة التابع لحركة "شاس" الحاخام موشيه مايا والحاخام يار فروز، وحاخام مدينة صفد شموئيل الياهو، وعوفر كوهين رئيس رابطة الحفاظ على القيم اليهودية.
فيما نقلت صحيفة "يسرائيل ها يوم" مساء أمس الأربعاء، عن الحاخام كوهين قوله، "إن إنشاء حكومة علمانية بدون متدينين ستؤدى إلى زيادة الاستقطاب فى المجتمع وزيادة الكراهية".
وذكرت الصحيفة العبرية، أن قادة حركة شاس الثلاثة ايلى يشاى وارييه درعى وارئيل ايتاس، أرسلوا بالأمس الأربعاء، وثيقة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالبوه من خلالها بالتوقيع على وثيقة للحفاظ على الطابع اليهودى فى إسرائيل.
وأوضحت الحركة سببين لتوقيع مثل هذه الوثيقة أحدهما اتفاق الشراكة الذى أبرمه حزب الليكود مع إسرائيل بيتنا الذى يعتبرونه ذو مبادئ تختلف معهم، والسبب ثانى التطورات الأخيرة السياسية، فيما يتعلق بكتلة الوسط اليسار.