الشيخ العريفى لـ"اليوم السابع": شرفت بالتحدث من مقعد العلم إلى طلبة الأزهر..ولم يطلب منى أحد عضوية مجمع البحوث.. واحتقان الشارع طبيعى حتى تستعيد مصر عافيتها..ويرفض التعليق عن استخدام الدين فى السياسة

أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفى؛ الداعية السعودى، وأستاذ الشريعة، أن الأحداث الكبرى التى تمر بها البلدان تحتاج إلى وقت لأن تستعيد نظامها وعافيتها، مشيرا إلى أن حالة الاحتقان والخلاف، الذى يمر به الشارع المصرى أمر طبيعى، وأن مصر تحتاج إلى وقت لاستعادة الاستقرار والنظام.


وقال العريفى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه لم يلحظ فى الأسبوع الذى قضاه فى مصر شيئا من الاحتقان الشديد، الذى ينذر بخطورة، فالناس كما هم فى الريف ببساطتهم وطبيعتهم، لافتا إلى أنه أمر طبيعى أن يحدث خلل عقب ما مرت مصر من أحداث تحدث فى كل بلد تقوم فيها ثورة، قائلا "فمصر التى أعرفها منذ سنوات هى مصر التى أراها اليوم بتآلف أهلها وانتظام طرقها ومساراتها وكل شىء على ما يرام"، رافضا التعليق على مسألة استخدام الدين فى السياسة، وأنه ليس لديه معلومات عن ذلك.


ونفى العريفى، أن يكون قد عرض عليه أو طلب منه عضوية أحد المجامع "مجمع البحوث الإسلامية – هيئة كبار العلماء" التابعة للأزهر، قائلا: "لم يطلب منى أو يعرض على ذلك"، مشيرا إلى أنه نال شرفا عظيما اليوم بأن ألقى كلمة للمصريين من خلال الجامع الأزهر، قائلا: نلت شرف التحدث من مقعد العلم من الأزهر الشريف، والحديث إلى طلاب الأزهر فى حضرة مشايخه، وهذا شرف كبير لجلالة قدر هذا الجامع المبارك".


وقال العريفى، إنه سيبذل جهودا مع شيخ الأزهر لجمع كلمة العلماء والتوحيد بينهم على كلمة سواء، وذلك لأنه إذا اتحدت كلمة العلماء وسار العلماء ينصحون حكامهم، وصار الحكام يقبلون تلك النصيحة هم إذا يتوجهون إلى اتحاد الأئمة من المؤكد، رافضا التعليق على تصريحات الفريق ضاحى خلفان تجاه مصر والرئيس مرسى قائلا: "ليس لى متابعة لهذا الأمر"، مؤكدا على ضرورة التنسيق مع شيخ الأزهر لجمع كلمة العلماء.


وأشار العريفى إلى أن مصر تعانى من انعكاس الأوضاع السياسية على الوضع الاقتصادى، مؤكدا أن من ينظر إلى الأخبار ويرى كيف يحاول البعض "دق الإسفين" بين تلك الأحزاب يكتشف أنهم يريدون أن يضعوا فى أذهان المستثمرين والتجار أن مصر بلد مضطرب والاستثمار فيها غير ناجح وغير مأمون وهذا الذى قصدته.