ارتفاع ضحايا النزاع القبلى بدارفور إلى 96 قتيلا وجريحا

ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات الدامية بمنجم منطقة (جبل عامر) للتعدين الأهلى عن الذهب بدارفور إلى 31 قتيلا و65 جريحا، وقررت السلطات إغلاق المنجم ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى هناك للسيطرة على الأحداث المستمرة منذ أيام.

وذكرت صحف الخرطوم الصادرة اليوم الخميس، أن رئاسة الجمهورية وجهت وزارتى الدفاع والداخلية والقوات النظامية فى ولاية شمال دارفور بتدارك الموقف المتوتر فى المنطقة، بعد خلافات حول المناطق المحددة للتعدين عن الذهب بين عدد من القبائل.

كما وجهت الرئاسة ولاة ولايات دارفور الخمسة للتحرك لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور لاحتواء الأزمة، فيما وصل وفد اتحادى وأطراف متعددة من الإدارات الأهلية والعمد للمنطقة لتدارك الأمر.

ووصلت كذلك 3 طائرات مروحية إلى محلية (السريف بنى حسين) لإخلاء الجرحى والمصابين جراء القتال والاشتباكات الدامية بين العرب (الأبالة) وعرب (بنى حسين).

وقال معتمد محلية (السريف بنى حسين) إن عدد القتلى حتى أمس بلغ 31 والمصابين 65 والقرى المحروقة حوالى 25 قرية، فيما وضعت القوات المسلحة يدها على منطقة التعدين التى انطلقت منها أعمال الاقتتال بين (الأبالة) و(بنى حسين).