السيد أسامة ياسين وزير الدولة للشباب.. تحية طيبة وبعد أرسل إليكم خطابى هذا، عسى أن أقدم لكم أولا كمواطن يظن أنه صالح بقدر المستطاع، وثانيا كصحفى تضطره المهنة لأن يخاطبكم كمسؤول فى الدولة المصرية.
السيد الوزير ربما لا يمكن أن ننزع عنكم صفتكم الحزبية، وهذا وارد جدا، لكن كان يجب الانتظار لبعد الدستور ونظم الحكم لنرى هل ستكون الحكومة حكومة أغلبية.. أم ما هى الطريقة الحاكمة؟!
السيد الوزير نعرفكم أن قراركم بإيقاف انتخابات مجالس إدارات مراكز الشباب لأجل غير مسمى هو قرار الطعن عليه يسير جدا، هذا من جانب، ومن جانب آخر.. القرار جاء عقب انتخابات بمركزين أو ثلاثة مراكز شباب لم توفق الجماعة فى الوصول لإدارتها.. والمثال قائم طبعا!
سيادة الوزير.. لو كان يمكننى أن أقول لكم أن الشارع المصرى يتحدث عن القرار باعتباره قرارا جاء ليمكن «الجماعة» من عمل العضويات اللازمة لخوض انتخابات والحصول على أغلبية حاكمة، بما يعنى أن الانتخابات ستكون بعد سنة!
أيضا يقولون فى الشارع إن السنة طويلة.. فهل التأجيل لإظهار العين الحمرا لمن لن ينتخب من بين أهل «الجماعة»؟!
سيادة الوزير.. الأمر خطير.. وكلام لن يقوله لكم إلا من يحب هذا البلد.. الأغلبية لن تأتى هكذا.. فقط طمئنوا المصريين.. بدلا من مقولة: «أعدوا لهم ما استطعتم من عضويات للفوز فى الانتخابات، وشكرا».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
انتا بتقول اية
عدد الردود 0
بواسطة:
انشر يا عم الله يباركلك
اتقى الله .. حاسب على كلامك والتزم بالأدب مع الله عز وجل
عدد الردود 0
بواسطة:
Hossam
3ayb
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو المصرى من الاسكندرية
هذا المقال المعيب مسئولية رئيس التحرير الذى سمح بكتابته (ولكاتب المقال تأدب )
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
وده اللي العامري فاروق رجع له الدوري
عدد الردود 0
بواسطة:
زيدان
مينفعش
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoudtayi
ظريف قووى
خلاص بطنى وجعتنى ........
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني عقل
جهل مركب