بدأت التحقيقات مع وزير المخابرات الليبى السابق عبد الله السنوسى، وقال مصدر ليبيى لـ اليوم السابع إن التحقيقات الأولية معه اعترف خلالها بتفاصيل عملية اغتيال موسى الصدر ورفيقيه.
وأشار المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن السنوسى كان محتفظ بجوازات السفر الخاصة بهم، وقام بتسليمها خلال التحقيقات مؤكدا أن القذافى هو من أطلق النار بنفسه على الزعيم موسى الصدر ورفيقيه وهو من قام باغتيالهم.
وأوضح أن السنوسى اعترف أيضا خلال التحقيقات بأسماء كل من قاموا بعمليات الاغتيالات والتصفيات لبعض القيادات الليبية فى الخارج خلال عهد القذافى لافتا إلى أن ذلك كان يتم بأمر مباشر منه، وفى السياق نفسه كشف مدير مخابرات القذافى أن عائلته بتهريب مليارات إلى الخارج.
جدير بالذكر أن "طه بعرة" المتحدث باسم مكتب النائب العام الليبى قال فى تصريحات صحفية أمس، إن السلطات الليبية تتوقع تأجيل محاكمة سيف الإسلام قليلا، لأن عبد الله السنوسى الذى تسلمته ليبيا مؤخرا من موريتانيا، قد يدلى بمعلومات يمكن أن تستخدم فى محاكمة ابن القذافى.
وكان مسؤولون حكوميون قالوا فى أغسطس الماضى، إن محاكمة سيف الإسلام بشأن اتهامات بارتكاب جرائم حرب ستبدأ فى سبتمبر الجارى، وهذه أبرز محاكمة لشخصية تنتمى إلى حاشية القذافى حتى الآن.
وقال "بعرة"، إن وفدا حكوميا ضم رئيس أركان الجيش الليبى ووزير المالية وأحد المسؤولين بمكتب النائب العام، كان قد توجه إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط لمرافقة السنوسى لدى عودته إلى بلاده، مضيفا أن السلطات الليبية ستكفل للسنوسى كافة حقوقه، ولن تمانع فى توفير محام له أثناء التحقيق إذا طلب ذلك، ولكن لن يجبره أحد على الاستعانة بمحام ما لم يطلب.
مصدر ليبى لـ"اليوم السابع" التحقيقات الأولية مع "السنوسى" تكشف تفاصيل عملية اغتيال الإمام موسى الصدر ورفيقيه.. ووزير مخابرات القذافى السابق يعترف: العقيد هو من أطلق النار عليهم بنفسه
السبت، 08 سبتمبر 2012 12:03 م
وزير المخابرات الليبى السابق عبد الله السنوسى