الكثير منا قد تعرض أثناء الثورة وبعدها لحالة من عدم الاستقرار والخوف نتيجة عدم استقرار الحالة الأمنية فى الشارع المصرى وتعرضنا للبلطجة أو الخطب أو الضرب أو السرقة بالإكراه أو التثبيت لأخذ كل ما لديك كل هذه الأمور أثرت فينا جميعا ولكن هناك بعض الناس الذين تأثروا بها بشكل مرضى مما أصابهم الاكتئاب وهو ما سمى اكتئاب ما بعد الثورة أو الاكتئاب السياسى.
يقول الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسى بالأكاديمية الطبية بعض الناس الذين لديهم استعداد جينى للاكتئاب النفسى حدث لديهم نوع من أعراض الاكتئاب الشديدة بعد ثورة 25 يناير كنتيجة للانهيار الأمنى ونتيجة لتدنى الأحوال الاقتصادية لذا تم إطلاق اسم الاكتئاب السياسى عليهم وكانت أعراضه فى صوره الخوف الشديد وطبقة شديدة فى الصدر والخوف المتواصل من أقل الأصوات والبكاء باستمرار والعرق الشديد والرعشة فى الأطراف والتأخير فى الدخول فى النوم والاستيقاظ مبكر جدا مع عدد ساعات غير كافية من النوم.
وهذه الحالات توصف بأنها اكتئاب ناتج عن الظروف ويأتى للناس الذين لديهم استعداد جينى للمرض نتيجة إحباطات ما بعد الثورة وكنتيجة أيضا للوقفات الاحتجاجية والصراعات على السلطة والثورة المضادة وإن كانت حدتها قلت قليلا حاليا وبعد استقرار الأحوال الأمنية بصورة كبيرة وفى هذه الحالات المرضية يتم استخدام العلاجات الدوائية المكثفة كمضادات للاكتئاب ومضادات القلق بجانب تحسن الظروف المحيطة بهم للتخلص من الاكتئاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة