لوس أنجلوس تايمز: دهشور تظل اختبارا للانتقال الديمقراطى فى مصر

السبت، 08 سبتمبر 2012 03:05 م
لوس أنجلوس تايمز: دهشور تظل اختبارا للانتقال الديمقراطى فى مصر جانب من أحداث دهشور
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن استمرار أزمة دهشور واندلاع التوتر بين عدد من المسيحيين والمسلمين بالمدينة على إثر العنف الذى نشب قبل أسابيع بسبب حرق مكوجى مسيحى قميص لشاب مسلم.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن التوتر الذى تشهده دهشور يمثل اختبارا فيما إذا كان تحول مصر الديمقراطى تحت حكومة إسلامية، سيسير بهدوء أم سيشهد تفاقم التوتر الدينى فى البلاد.

ونقلت الصحيفة عن أحمد العربى، تاجر سيارات بدهشور: "لم يكن هناك شىء خطأ. فالجميع كانوا يعيشون كإخوة"، وأضاف: "لكن الناس لن تهدأ حتى يتم قتل مسيحى مقابل المسلم الذى قتل خلال الاشتباكات".

وكان معز حسب الله، قد قتل بالمولوتوف بينما كان يسير فى طريق الاشتباكات. وقالت الصحيفة إن حالة التوتر التى تشهدها البلاد تعود إلى الفقر والحكومة السيئة والمشكلات الأخرى مثل المياة الملوثة وانقطاع التيار الكهربائى يوميا، مما زاد من غضب الشارع.

وقد تفاقمت المشكلات الطائفية مع الصعود السياسى للإسلاميين، مما ترك الأقباط، يعيشون فى قلق، وتشير لوس أنجلوس تايمز أيضا إلى أن بناء دور العبادة فى مصر اتخذ منذ أجيال نهج "كش ملك"، فعندما يتم بناء كنيسة جديدة، سريعا ما يذهب المسلمون إلى بناء مسجد مجاور لها.

ولفتت الصحيفة إلى اشتعال التوترات الطائفية على مدار الأشهر الـ 18 الماضية، بما فى ذلك مهاجمة الكنائس وقتل عشرات الأقباط فى ماسبيرو العام الماضى، وقد وجهت الكثير من الانتقادات للرئيس الإخوانى محمد مرسى لعدم التحرك من أجل وضع حد للعداء الطائفى الذى دفع بآلاف الأقباط للفرار إلى الخارج.

وربما يشير التواجد الأمنى الكثيف فى دهشور حتى الآن، حيث يوجد 12 سيارة أمن مركزى على الأقل، إلى محاولة مرسى احتواء الآلام الطائفية التى أضرت بصورة مصر على الساحة الدولية.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

كش ملك

والله ما في كلمة خطاء في هذا التقرير

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر بلد ابويا و جدى

الطريق الى الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

مسيحي مصري

بعد تجاهل الدوله باكملها عن مجزره ماسبيرو والقديسين وتهجير الاقباط بدهشور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة