قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم السبت، إن موسكو "ليس لها مصالح تجارية خاصة" فى سوريا، مكررا رفضه الدعوات لفرض مزيد من العقوبات ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وأصر الكرملين على أن استمرار توريد الأسلحة لسوريا لا ينتهك الاتفاقيات الدولية، مستخفا بمطالبات الغرب بوقف التبادل التجارى مع سوريا.
وقال لافروف للصحفيين على هامش أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادى لبلدان آسيا والمحيط الهادئ (آبك) والمنعقدة فى فلاديفوستوك: "حجم تعاوننا التجارى والاقتصادى وأيضا العسكرى والتقنى متدنى جدا إذا ما قورن بالمصالح التجارية والاقتصادية الخاصة بشركائنا الغربيين -وفى مقدمتهم الأوربيين.. وذلك ليس فى سوريا وحدها بل فى ليبيا أيضا".
لطالما لجأت روسيا والصين لاستخدام حق النقض "فيتو" فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للحيلولة دون إقرار عقوبات ضد نظام الأسد، وقال لافروف: "نحن لا ندعم العقوبات ضد سوريا لأن العقوبات لن تتمخض عن شىء".
وأضاف الوزير الروسى أنه سيكون من الأفضل دفع "كل اللاعبين الخارجيين ممن لهم تأثير على كل الأطراف السورية أو أحد تلك الأطراف واستخدام هذا التأثير لنتمكن بحق من جمع كل الفصائل السورية على طاولة المحادثات"، وأننا ندعم المبادرة التى طرحتها أكبر أطياف المعارضة داخل سوريا، لجان التنسيق المحلية، لتنظيم مؤتمر فى دمشق، حيث تستطيع كل قوى المعارضة التجمع لصياغة موقف تفاوضى موحد تطرحه خلال الحوار مع الحكومة (السورية).
لافروف: موسكو "ليس لها مصالح تجارية خاصة" فى سوريا
السبت، 08 سبتمبر 2012 03:26 م