أريد الكِتَابة عَنك الآن وبِشدة، أحْتَاجك. لا شِىء يُضَاهِـى مُتعة الكِتَابة عَنك سِوى الحَدِيث مَعَك.
صَفَحَات الرِواية التى أقرأهَا تَقْتَرِب مِن النِهَاية ولَكِن أشعُر بأنّى لَم أقرَأ شِيئَـاً، حَاضِـر أنت بِقُدرة التَشوِيش عَلَى عَقْلِى، فلم أعُد أدرى مَا عِلاقِة حُبِّى لَك بِرِواية تَتَحدَّث عَن غِرنَاطة!.
حَاضِـر أنت بِقُدرة الكَمَنْجَــات عَلى الرَّكض فِى سَاحَـات اللاوعى. خَضراء أرض الخَيَـال، هُنَـاك عِند مَطلع أوَّل نِجمَة تَتَحدّث عَن تَربية الأبنَاء فِى زَمَـن الاضطِراَبات الاجتِمَاعِية أمَّـا أنا فأصنَع مِن خَيَـال حَدِيثى مَعَك خَيَـال آخر نَتَحدث فِيه عَن كِيفِية السِبَـاحة فِى عِينِيكِ دُون الغَرَق.
لا أجِد تَفْسِيراً لِكُل مَـا سَبَق. فَقَط أنا بِحَاجة للكِتَابة والكِتَابة عَنك "تَبّاً هَل فَقَدت القُدرة عَلَى الكِتَابة أم أن الكِتَابة لا تَملُك القُدرة عَلَى وصفِك".
رُبّمَـا قَلِيل مِن المُوسيِقَى قَد يُسَاعِد القَلَم فِى تِلك المُهِمة الشَاقة، لَدى ذُوق خَاص فى اخْتِيار الأغَانِى ولَكِن لَن أَكُن بِحَاجة للتفكِير فِى الاختيار، نَعَم إنّهَا هِى "لينا شاماميان" تشدو "بَالى معَاك".
عَبقَرية لينا أدِرك الآن لِما أفقد القُدرة على الكِتَابة فبالى أصبح هُناك مَعَك وتَرَك القَلم ضَائع فِى فُوضَى الحُرُوف المُبَعثَرة.
لِمَاذَا مَنَحت لِقَلبى الهَوَاء
فَلَمّا أضَاء بِحُبك عَرض السَمَاء
ذَهَبت بِركب المَسَـاء
لا أعى لِمَاذا حَضَر نِزار الآن فِى ذِهنى وبِذَلِك المَقطع عَلى وَجه التَحديد... لا يُهِم فَهُو حَضُور اعتراضى وسَأكمل الآن ما لم أبدأ فِيه!
صَبَاحِك أغنية المَسَـاء
وإنى أحب التَورط فِي
حُبك أكثَـر
أمَا آن لِى أن
أُعَلق عَلَى ثَغرِك
هِلالاً شَاحِبَاً
فَيغْدُو قَمَراً سَاحِراً
أمَا آن أن يُصْبِح حُبك
صَلَاة جَهر
أمَا آن للذَاكِرة أن تَتَوقّف
عَن النسيَان
رُبّمَا نَجَحت ولكن المعذرة سَألجَأ لِعَالمى الخَاص جِداً لأكمِل مَا قَد بَدأت فيه بالفِعل.
قمر الزمان محمد تكتب: الكِتابة عَنك مُهِمة شَاقة
السبت، 08 سبتمبر 2012 03:00 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة