صلاح الدين يدعو الرئيس لتطهير "المخابرات" من رجال عمر سليمان

دعا الإعلامى هانى صلاح الدين، إلى تطهير جهاز المخابرات من رجال عمر سليمان، بعد أن خرج أعضاؤه فى مظاهرة تطالب بعودة رئيس الجهاز المقال اللواء مراد موافى، مؤكدا أن هذه المظاهرة تكشف وجود أياد تعبث بتاريخ الجهاز الأمنى الوطنى لصالح جهات غير شرعية.

وطالب صلاح الدين، فى برنامجه حصاد الأسبوع، بقناة الحافظ، مساء الجمعة، الرئيس محمد مرسى، باتخاذ إجراءات قوية تجاه ما حدث، بعد أن خالف المتظاهرون كل قواعد جهاز المخابرات، مشيرا إلى أن رجال عمر سليمان فى الجهاز مارسوا دورا مشبوها قبل وصول د. محمد مرسى للرئاسة، وبعده.

وفى سياق آخر انتقد صلاح الدين موقف المخرج خالد يوسف، من الإسلاميين، بسبب تصريحاته، بعد خروجه من لقاء الرئيس مرسى مع الفنانين والمبدعين، مشيرا إلى أنه موقف غير سوى ويحمل تحيزًا مرفوضًا ضد الإسلاميين الذين يفتحون قلوبهم جميعا.

ووصف صلاح الدين، مرشح الرئاسة الخاسر أحمد شفيق بالمخادع، بعد أن خدع 12 مليونًا مصريًا فى انتخابات الرئاسة، وأقنعهم بطهارة جانبه، قبل أن تثبت الاعترافات والتحقيقات أنه لص كبير، على حد قول صلاح الدين، فيما استنكر موقف بعض السياسيين من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مؤكدا أن إصرارهم على ادعاء عملها فى غرفة مغلقة رغم علانية جلساتها أمر يحتاج إلى مراجعة.

فى سياق متصل أكد الكاتب الصحفى قطب العربى، عضو المجلس الأعلى للصحافة، وأحد قيادات الإخوان الصحفية، أن الإخوان جزء من الوطن، وأن اتهامات الأخونة غير صحيحة على الإطلاق، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للصحافة به 3 من الإخوان من إجمالى 52 عضوًا.

وأضاف قطب، خلال استضافته فى البرنامج، أن اليسار والليبراليين تجاهلوا طوال الفترات الماضية رموزا إسلامية كبرى سواء فى المجلس الأعلى للصحافة أو المجلس القومى لحقوق الإنسان، منهم الكاتب الصحفى الكبير محمد عبد القدوس، الذى وصفه بأحد أكبر رموز الحريات فى مصر، والدكتور محمد عمارة وكمال أبو المجد.

وأشار قطب إلى أن مصطلح "أخونة الدولة" فقد بريقه ومعناه، لافتًا إلى أن بعض المتطرفين من خصوم الإسلاميين يخلطون بين الهجوم على الفكرة الإسلامية والإخوان، موضحًا أن الصحف القومية تحديدًا ستعبر عن كل أطياف الوطن، ولا خوف من ارتكابها لجرائم النظام السابق من الإقصاء والتهميش والتخوين والتدليس.