روسيا واليابان توقعان مذكرة تفاهم لمشروع للغاز المسال

وقعت روسيا واليابان اتفاقا، اليوم السبت، لوضع خطط لإقامة مصنع للغاز الطبيعى المسال بتكلفة تبلغ سبعة مليارات دولار على ساحل روسيا على المحيط الهادى، ما قد يؤجل مشروع خطوط أنابيب لتصدير الغاز للصين وكوريا الجنوبية المجاورتين.

وتحاول جازبروم أكبر شركة غاز فى العالم وروسيا التوسع خارج أسواق التصدير فى أوروبا التى تعتمد عليها بدرجة كبيرة، حيث تتعرض لضغوط نتيجة ضعف الأحجام وتباطؤ الأسواق الغربية.

وتتسبب وفرة الغاز الطبيعى المسال فى تقويض الأسعار التى تحددها جازبروم بموجب عقود إمداد طويلة الآجل والتى ترتبط بشكل أساسى بأسعار النفط المرتفعة.

ووقع الرئيس التنفيذى لجازبروم أليكسى ميلر والمدير العام لهيئة الموارد الطبيعية والطاقة فى اليابان ايشيرو تاكاهارا مذكرة تهدف "للتوسع فى الشراكة لتطوير مشروع (فلاديفوستوك) بما فى ذلك التمويل وتسويق الغاز".

وحضر التوقيع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورئيس وزراء اليابان يوشيهيكو نودا والاثنان يشاركان فى قمة المنتدى الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادى (أبك) فى جزيرة قبالة ميناء فلاديفوستوك الواقع على المحيط الهادى.

ويبلغ إنتاج روسيا من الغاز الطبيعى المسال حاليا نحو عشرة ملايين طن سنويا من جزيرة سخالين وتدير جازبروم المشروع بالتعاون مع شل ويرفع مشروع فلاديفوستوك طاقة جازبروم إلى المثلين.

وقال ميلر فى بيان "سوق آسيا والمحيط الهادى هى الأكبر فى العالم ويتوقع أن تتجاوز شحنات جازبروم إليها حجم الصادرات إلى أوروبا فى الأعوام المقبلة."

كان الكسندر ميدفيديف نائب ميلر قد صرح فى يونيو بأن المحادثات مع الشركات المهتمة بشحنات الغاز الطبيعى المسال من فلاديفوستوك قد تبدأ العام المقبل، وتشير بعض التقديرات إلى أن الاستثمارات قد تصل إلى سبعة مليارات دولار.