فى ندوة لحزب البناء والتنمية بسوهاج..

دربالة: الانتخابات القادمة المحاولة الأخيرة لعودة النظام السابق

السبت، 08 سبتمبر 2012 05:16 ص
دربالة: الانتخابات القادمة المحاولة الأخيرة لعودة النظام السابق عصام دربالة
كتب عبده زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن (أخونة الدولة) قضية وهمية، لأن المصريين والإسلاميين أنفسهم لا يسمحون بذلك، ولأن ذلك أيضاً يستعصى على الإخوان أنفسهم.


ودعا دربالة، إلى استبعاد التوجهات السياسية والطائفية فى اختيار مواقع المسئولية والاعتماد فقط على معايير الكفاءة والأمانة والنزاهة، وسرعة تحقيق الأمن والاستقرار وإتاحة الفرصة لاستكمال الدستور، بما يضمن لمصر وطن حر ومستقل وإنصاف الفقراء وترسيخ الحرية لكل المصريين ومصالحة وطنية تجمع إرادة المصريين حول البناء.


وأضاف دربالة فى ندوة حزب البناء والتنمية بطهطا – محافظة سوهاج - مساء أمس الجمعة تحت عنوان (الانتخابات البرلمانية القادمة ومستقبل الثورة المصرية) أن الانتخابات القادمة هى المحاولة الأخيرة لعودة النظام السابق، وأن الثورة المصرية يجب أن تنتصر أمام أى محاولة لإعادة إنتاج الفلول لأنه من الصعب أن تقيم بناءً وهناك من يحاول هدم هذا البناء قبل أن يبدأ.

وطالب دربالة بفتح صفحة جديدة مع كل أبناء مصر غير محملة بصراعات الماضى أو تحيزات ورؤى مُسبقة فى مناخ تحاول فيه الثورة تصحيح فساد الماضى والتأسيس لدولة القانون والانتقال من ضيق الأنا إلى سعة (نحن) ورفض التمحور حول الذات وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير فرص عمل للشباب.

ومن جانبه، قال الدكتور صفوت عبد الغنى أمين عام حزب البناء والتنمية، إن مصر فى أمس الحاجة إلى مفهوم جديد لمعنى العمل الحزبى لا يقوم على الصراع والخلاف والمنافسة والمعارضة بل يسعى للتكامل والتعاون والبناء، وأن الجماعة الإسلامية جماعة رائدة فى وجه الظلم والاستبداد والطغيان وما كان لها إلاّ أن ترفع راية الحق ولا تنازع على دنيا، لأنها تطلب الآخرة حتى وهى تعمل فى السياسة، ولم يكن من غاياتها أن تؤسس حزباً ولكنها لجأت إليه كآلية تنظيمية وشرعية للعمل فى النور ورفضنا أن نحذف حرفاً واحداً من برنامج حزبنا وأنصفتنا المحكمة الإدارية العليا فى ذلك، لأن الجماعة تسعى إلى الحق فى الدين والدنيا ولا تنازع على سلطة أو جاه وتريد راية مصر مرفوعة أياً كان رافعها ولا تتنازع على سلطة أو جاه وتسعى للتحالف مع الجميع من أجل بناء الوطن، لأن إمارة فى مصر تعدل خلافة وإذا استقامت مصر استقامت الدول من حولها.

وأضاف عبد الغنى، الذى يرأس المكتب السياسى للجماعة، أن الوقت الآن ليس وقت الخلاف لأن الخلاف يجب أن يأتى بعد بناء الدولة ويكون على دولة قوية وليس على دولة تعانى من رسوخ الفساد والانفلات، فما هذه شيمة الرجال أو الوطنيين الأحرار أن يتصارعوا على ركام وتراب، وهو الأمر الذى طبقه حزب البناء والتنمية على نفسه فدعا إلى تشكيل لجان البرلمان بالتراضى دون أن يأخذ لجنة واحدة وزهد فى الحقائب الوزارية وغيرها وحينما رغب فى التواجد بالمجلس القومى لحقوق الإنسان للدفاع عن المظلومين لم يُتاح له ذلك.

وقال الدكتور صابر حارص، استاذ الإعلام ورئيس وحدة بحوث الرأى العام بجامعة سوهاج، إذا كانت مصر تذكر لشبابها قيامهم بثورة 25 يناير، فإن العالم الإسلامى يذكر للجماعة الإسلامية دورها الكبير فى تحرير أفغانستان وداغستان والشيشان من الاستعمار الشيوعى ثم انفرادها كجماعة إسلامية بقيمة المراجعة ومحاسبة نفسها فى الدنيا قبل أن يحاسبها الله فى الآخرة، وقدّمت الجماعة نفسها كنموذجٍ لحكماء استفادوا من تجاربهم فى تغيير المنكر وجهاد الحاكم الفاسد المستبد وانخراطهم فى العمل السياسى برؤية وطنية تدرك أن لمصر خصوصية فى قلب العالمين العربى والإسلامى.

ودعا حارص الشباب المصرى لتدبر سيرة قادة الجماعة الإسلامية والاستفادة منها فى مراجعة النفس وقوة العزيمة والاهتمام بالعلم وحصولهم على أعلى الدرجات العلمية وهم داخل السجون والمعتقلات حتى أصبحوا دكاترة فى القانون الدستورى أمثال صفوت عبد الغنى وطارق الزمر وغيرهم.

وأضاف حارص، إذا كان الإخوان المسلمون يمثلون القوة العظمى فى الإسلام السياسى والسلفيون يمثلون القوة الصاعدة فإن الجماعة الإسلامية بوضعها الحالى تمثل (البطل المنتظر) المصطلح الذى أطلقه أساتذة العلوم السياسية على الصين خاصة بعد اعتمادها رؤية ومنهجاً وخطاباً تسامحياً يصل إلى درجة العفو السياسى وليس الجنائى عن رموز النظام السابق أسوة بما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم فى فتح مكة مع أهلها وكبرائها وما فعله نيلسون مانديلا فى جنوب أفريقيا رغم ما تعرضت له الجماعة من مطاردة وملاحقة وتعذيب وسجن وقتل عشوائى خارج القانون، وأشار حارص إلى أن الذين أعدمتهم الدولة من الجماعة لا يتجاوزون خمسمائة بواسطة محاكم أمن الدولة العليا بينما يتجاوز من تم قتلهم خارج الإطار القانونى 1500 عضوا من بينهم الشهيد علاء محيى الدين الذى قُتل دون أدنى علاقة له بالعنف السائد وقتها ولا تزال الجماعة تريد توضيح ذلك للراى العام إجلاء للحقيقة وخاصة لأسرته، وأضاف حارص أن الجماعة تتبنى فى عملها السياسى خطاباً انفتاحياً على كل القوى الثورية والشباب والأقباط والمرأة وتقرر دعم كل هؤلاء فى الانتخابات القادمة بشرط توافر عنصرى الكفاءة والنزاهة، وتعتبر الجماعة معيار لكفاءة مُقدم على معيار لتقوى والصلاح، وهى تبحث عن الكفاءة دون أدنى اعتبار لجنس أو طائفة أو معتقد وترى أن العمل البرلمانى مباح للنساء ولا يقع فى الولاية العامة أو الكبرى.

وقال حارص، إن الجماعة نموذجا لإنكار الذات حينما تنازلت عن حقها في الوزارة والفريق الرئاسى ومقعديها فىاللجنة الدستورية.

ولها رؤى تصالحية وتوافقية مع كل القوى السياسية فى المجتمع وحرصت طوال ممارستها السياسية منذ قيام الثورة على التزام خطاً وطنياً بعيداً عن مصلحة حزبها أو جماعتها لأنها ترى أن الحزب والجماعة هم مجرد أدوات لتحقيق مصلحة الوطن.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

مابدرى

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

النظام السابف

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

مصرى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوخالد

طبعا دى ضربة البداية لاستكمال النصب على الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

شكرا رقم 4،3،2،1

عدد الردود 0

بواسطة:

رافت

ياشيخ عصام

عدد الردود 0

بواسطة:

ابورامى

نفس الاسلوب

عدد الردود 0

بواسطة:

masry

وايه الفرق

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

إن (أخونة الدولة) قضية وهمية

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed basuoney

مع احترامى .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة