تحسن أداء مؤشرات الأسواق الأوروبية والأسيوية خلال تعاملات الأسبوع، ليسجل أعلى معدل له بعد ثلاثة أشهر من الانخفاض، وذلك عقب كشف البنك المركزى الأوروبى عن خطوطه العريضة، والخاصة بشراء السندات الحكومية، كمحاولة لاستعادة السيطرة على أسعار الفائدة وكبح أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو.
فضلا عن ظهور التقرير الخاص بإعانات البطالة والوظائف الأمريكية، والذى كشف عن تباطؤ نمو الوظائف على نحو مفاجئ خلال شهر أغسطس الماضى، مهيئا الأجواء أمام مجلس الاحتياطى الاتحادى "البنك المركزى الأمريكى" لضخ المزيد من السيولة لدفع الاقتصاد المتباطئ خلال الأسبوع المقبل، مما حفز المستثمرين على الشراء والذى أدى إلى إنعاش السوق.
وذكر المحلل المالى الأسبانى ليونيل جونزاليس، أن هناك توقعات سادت بالأسواق الدولية بشأن تبنى البنك المركزى الأوروبى لحزمة جديدة من التحفيزات التى ستساهم فى دعم النمو الاقتصادى وحل أزمة الإقليم.
ومن جانبه قال جان بول، كبير مسئولى الاستثمار فى البنك الأوروبى، إن نجاح صفقة البنك المركزى الأوروبى ستحقق انتعاشا فى الأسواق المالية الدولية، مؤكدا استغلال دول الإقليم لكافة الموارد التى تساهم فى حل أزمة الديون فى المنطقة، لافتا إلى أن الصفقة قد تتعرض لمخاطر فى حالة استمرار التدهور الاقتصادى للإقليم.
خطة "المركزى الأوروبى" تصعد بأسواق المال بآسيا وأوروبا لأعلى معدلاتها
السبت، 08 سبتمبر 2012 09:04 م