حمدين صباحى: من يحكمون مصر الآن أقلية وليسوا أغلبية.. سنكون حراساً على الصناديق فى الانتخابات المقبلة وسنمنع التزوير.. والدكتور محمد غنيم: يجب إعادة الانتخابات بعد الانتهاء من صياغة الدستور

قال حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس التيار الشعبى المصرى، إن من يحكمون مصر الآن ليسوا أغلبية بل أقلية ولكنهم منظمون، وتابع قائلا: "الرئيس الشرعى الذى جاء عن طريق صندوق شرعى، هو الدكتور محمد مرسى، ولكن من حقنا أن نكون معارضين، لافتا إلى أن هناك تنسيقا بين العديد من القوى السياسية لتحقيق الوحدة الوطنية للنهوض بالبلاد.

وأضاف صباحى خلال كلمته بالمؤتمر التأسيسى الأول لتدشين التيار الشعبى المصرى، مساء أمس الجمعة، بقرية تلبانة التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، والذى عقد بحضور الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط وعبد الحكيم ابن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والناشطة السياسية شاهندة مقلد والنواب السابقين محمد شبانة وحمدى الفخرانى وزياد العليمى ومحافظ الشرقية السابق عزازى على عزازى والدكتور جمال شيحة رئيس معهد الكبد بالمنصورة والقيادى اليسارى كمال خليل ونقيب الفلاحين عبد المجيد الخولى، أن القوى السياسية ستعمل على حراسة صناديق التصويت لمنع التزوير فى الانتخابات المقبلة، قائلا: "سنكون حراسا على كل صندوق فى الانتخابات القادمة ولن يستطيع أحد التزوير".

ودعا صباحى جموع الفلاحين المصريين إلى النزول والمشاركة فى الانتخابات القادمة، باعتبارهم ضلعا رئيسيا فى الوحدة الوطنية، متمنيا إعفاء الفلاح الذى يمتلك بحد أقصى 5 أفدنة من ديون البنوك الزراعية، بالإضافة إلى تحديد نظام جديد لتسعير المحاصيل الزراعية، قائلا: "نحن الآن نعيش ذكرى صدور أول قانون لصالح أصحاب مصر الحقيقيين فاليوم هو يوم الفلاح، لذا نطالب بحق الفلاح فى العيش بكرامة".

وأكد الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط، أن التيار الشعبى سيعمل على تحديد آليات تحقيق العدالة الاجتماعية، التى طالبت بها ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أنه من بين تلك الآليات تعديل اتفاقيات تصدير الغاز ووضع حد أقصى وأدنى للأجور، بالإضافة إلى العمل على عودة الأموال المهربة للخارج، قائلا: "عندما ننفذ تلك الآليات فلن نحتاج لأموال أمير قطر ولا أموال صندوق النقد الدولى"، مطالبا بضرورة إعادة الانتخابات الرئاسية عقب الانتهاء من صياغة الدستور، لافتا إلى أنه كان من الضرورى وضع الدستور أولا قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.

وأكدت شاهندة مقلد الناشطة السياسية أن القوى السياسية هى المسئولة عن سرقة الثورة لتخليها عن ساحة المعركة الانتخابية ومعركة الدستور أولا، مضيفة "رئيس الجمهورية يحاول إحكام قبضته على السلطتين التشريعية والتنفيذية وهو يمضى على تجهيز المسرح للاستيلاء على الانتخابات القادمة لفترة القادمة" على حد قولها.

وأوضح المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر ابن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن والده هو أول من تحدث عن البنوك غير الربوية، مطالبا بضرورة عودة بنوك التسليف الزراعى، التى أنشأها والده، لمنح القروض للفلاحين لمساعدتهم من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، قائلا: "نحن نريد تطبيق الدين مثلما كان أيام ثورة 23 يوليو".

ولفت عبد الحكيم إلى أن صندوق النقد الدولى قد سبق وأن رفض تمويل مشروع السد العالى وذلك لعلمه أن هناك قيادة لن تسلم مصر إلى إسرائيل وأمريكا، قائلا: "لو كان الصندوق النقد الدولى يحب مصر كان دعم مشروع السد العالى".

وأشار المهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق الشعب المصرى إلى تقدمه بمشروع قانون لإقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور، بالتعاون مع مجموعة من النواب إلى مجلس الشعب، ولكنه فوجئ بتفريغ مشروع القانون من مضمونه، بالإضافة إلى تقدمه بمشروع لوقف التصالح مع المستثمرين الفاسدين، ولكنه تم التصالح معهم مما حرم مصر من الكثير من الأموال التى نهبها هؤلاء المستثمرين.

قال القيادى اليسارى كمال خليل، إن التيار الشعبى المصرى وكافة الأحزاب اليسارية والمجموعات الثورية وحزب الدستور وغيرهم سوف يكونون جميعا يدا واحدة، وسنتحد فى كل صندوق انتخابى ولن ننكسر وإنا لمنتصرون.