بالفيديو.. أولياء الأمور: أسعار مستلزمات الدراسة مرتفعة جداً

السبت، 08 سبتمبر 2012 06:31 ص
بالفيديو.. أولياء الأمور: أسعار مستلزمات  الدراسة مرتفعة جداً أولياء الأمور
كتب: محمد فهيم عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت أسعار مستلزمات العودة للمدارس قبيل بدء العام الدراسى الجديد، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، بحسب أراء المتسوقين.

وألقى أولياء الأمور، اللوم على جهات الرقابة، ووصفوا الارتفاع فى أسعار السلع، بأنه يخضع لما اسموه “جشع التجار"، واستغلالهم للمواسم؛ لتحقيق الكسب المادى.

وأشار متسوقون إلى أن ميزانية الأسرة لم تعد تتحمل الأعباء الثقيلة لتلك المتطلبات، التى تشهد سنويا زيادة غير طبيعية فى أسعارها، حيث تنفق الأسر ما يزيد عن 3000 جنيها كحد متوسط للإنفاق على مستلزمات المدارس مع بداية كل فصل دراسى جديد.

وقال صالح درملى(موظف)، إن لديه 4 أبناء جميعهم فى المرحلة الابتدائية، وإن مستلزماتهم تحتاج إلى أكثر من 3000 جنيها، وأضاف أنه قام بجولة فى عدد من المحال قبل عملية الشراء، منوهاً إلى أنه وجد فيها تفاوتاً كبيراً فى الأسعار، رغم أن المنتج واحد فى جميع المحال، واعتماد أغلب المحلات التجارية على المستورد الصينى، موضحاً أن قيمة الحقيبة نفسها اختلفت من محل لآخر، فهناك محال تبيع الحقيبة بمبلغ 45 جنيهاً ومحال تبيعها بـ 160 جنيهاً.

وقال عادل جاب الله (موظف) إن توالى المناسبات يخلق حالة من الارتباك لدى رب الأسرة، ويشكل عاملا ضاغطا على موازنات الأسر.

وأفاد جاب الله، وهو أب لستة أطفال يدرسون فى مراحل دراسية مختلفة، أن معاناة شراء مستلزمات المدرسة لا تنتهى مع انخراط الطلبة فى مدارسهم بل تستمر طيلة العام الدراسى، فما تم شراؤه فى أول العام ينتهى صلاحيته خلال النصف الثانى، فالحقائب مثلا لا تصمد طويلاً ويحتاج أبنائى لتبديلها مرتين سنويا، بسبب ثقل الكتب وعدم توافق عدد الكتب مع حجم الحقيبة، بالإضافة للسبب الرئيس وهو الغش فأغلب الحقائب تكون ردئية الصنع.

وأكدت منى قطب (ربة بيت) أن أسعار الكشاكيل ارتفعت بنسبة 25%، فيما ارتفعت أسعار الأدوات البسيطة من أقلام وأستيكة ومساطر لتصل إلى 10%، وارتفعت أسعار الملابس (الزى المدرسى)إلى الضعف، بينما ارتفعت أسعار الحقائب بنسب 25-50% عن الأعوام السابقة.

وذكرت، أنها اشترت العام الماضى حذاءً لابنتها من محل تخفيضات بمبلغ 25 جنيها، إلا أنها فوجئت العام الحالى بزيادة سعر الحذاء فى المحل نفسه، حيث وصل إلى40 جنيها ووصل سعر الحقيبة إلى 110 جنيهات، بعد إن كان لا يزيد على 30 جنيها.

وصرفت ربة المنزل، مبلغ 600 جنيها على الكشاكيل مشيرة أن أطفالها يفضلون شراء الدفاتر من المكتبات والتى تبالغ هى الأخرى فى أسعارها.

وتبحث أم أحمد (موظفة) برفقة أبنائها عن أهم مستلزماتهم المدرسية، وتشتكى من ارتفاع الأسعار، فتقول "إلى الآن صرفت 2500 جنيها فقط على حقائب أولادى وأقلام وألوان رسم والكشاكيل والكراريس والأحذية".

وأضافت أم أحمد، أنها اشترت ثلاث حقائب من النوعية الجيدة العادية وليست الفاخرة بمبلغ 700 جنيها، كما كلفها شراء أحذية رياضية لأولادها مبلغ 600 جنيها هذا بالإضافة إلى الأحذية اليومية وهى مكلفة أيضا، ولا تقل قيمتها عن 100 جنيها، وهناك الزى المدرسى الذى يكلف أكثر من 300 جنيها، فقيمة البنطلون المدرسى وحده يصل إلى 95 جنيها.

فيما أوضح بعض المتسوقين، أن الأسعار فى الأعوام السابقة كانت أفضل فى شارع الموسكى بالعتبة، ولكن فى ظل المنافسات الحالية بين أصحاب المتاجر الكبرى، مثل الهايبر، وجدنا أن الأسعار أقل بنسبة أكثر من الموسكى بما جعلنا نذهب ونقارن بين المكانين ثم نتخذ بعد ذلك أمر الشراء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة