وفى بداية الجلسة قال "حجاب" إنه من المؤكد أنه سيحزن كثيرًا لو رأى "نجم" داخل الحبس بسبب أى موقف، فما باله إذا كان هو السبب فى إدخاله السجن؟، مشيرًا إلى أن تضايق كثيرًا بسبب بعض تصريحات "نجم" فى الإعلامية التى رأى أنها تسىء إليه، وسبق وأن تكررت فى الصحف وفى الفضائيات وهو ما أدى إلى غضبه، وقيامه برفع دعوى سب وقذف ضد "نجم"، لأنه لا يمكنه أن يقبل بالمساواة على حساب لسانه وشرفه السياسى رغم تقديره لموهبة "نجم".
وهنا أكد "نجم" على أنه لم يكن يقصد "حجاب" على الإطلاق، مشددًا "يتطقع لسانى لو كنت أقصد سيد حجاب"، مضيفًا "فأنا أعرفه وأقدر موهبته وكنت أجلس بجوار الشيخ إمام وهو يلحن بعض قصائده الفارقة فى تاريخ الشعر".
وطالب المحامى خالد على، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية من "نجم" و"حجاب"، أن يتصالحا دعمًا للنضال الوطنى، وكذلك أيده الدكتور أحمد بهاء الدين شعبان الذى أكد على قيمة الشاعرين فى الحياة المصرية، وما يمثلانه من رمز كبير وعلامة فارقة فى تاريخ النضال والحركة الوطنية المصرية.
وقام الناشر محمد هشام، بإحضار "تورتة" تم تقطيعها على شرف المصالحة بين "حجاب" و"نجم"، وشهدت الجلسة عدة قراءات شعرية منفردة، أضفت على الجلسة روح الداعية والألفة والمحبة، وخاصةً حينما حقق "حجاب" للحاضرين رغبتهم فى سماع العديد من قصائده.







