الفاتيكان: زيارة البابا للبنان "فعل شجاعة وأمل"

السبت، 08 سبتمبر 2012 05:11 م
الفاتيكان: زيارة البابا للبنان "فعل شجاعة وأمل" البابا بنديكتوس السادس عشر
الفاتيكان (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردى السبت، أن زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر للبنان بين 14 و16 سبتمبر "يعتبرها العالم فعل شجاعة كبيرة وأمل".

وأوضح لومباردى فى مقال نشرته أسبوعية "اوكتافا دايس" التى يصدرها الفاتيكان أن اختيار لبنان الذى يضم عددا كبيرا من الكاثوليك تم "قبل أن يتحول الوضع فى سوريا نزاعا مفتوحا وداميا".

وأضاف أن الربيع العربى والوضع فى سوريا يجعلان التزام الكنيسة ووقوفها إلى جانب الجماعات المسيحية فى المنطقة أمرا "أكثر إلحاحا".

وأضاف أن هذا الأمر "لا يؤدى إلى إعادة النظر فى الزيارة، لكنه يدرجها فى إطار باتت فيه المشاكل التى حددها سينودس الشرق الأوسط (فى روما) قبل عامين أكثر حدة"، وتوقف لومباردى عند قضايا "التعايش بين الجماعات الطائفية والدينية والحوار مع الإسلام واليهودية وهجرة المسيحيين والحرية الدينية والديمقراطية".

وذكر بأن البابا خلال زيارته سيسلم الإرشاد الرسولى المنبثق من أعمال سينودس الأساقفة فى أكتوبر 2010 والمخصص لوضع المسيحيين فى الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذا الإرشاد "وثيقة منهجية أساسية لحياة الكنيسة الكاثوليكية فى الشرق الأوسط ورسالتها ودورها فى تعزيز الحوار والسلام".

وتابع لومباردى أن الظروف "مختلفة تماما" عن المرحلة التى عقد فيها السينودس، لكن "التزام الكنيسة فى المنطقة هو أكثر إلحاحا وربما أكثر صعوبة"، لافتا إلى أن حضور البابا والتوجهات التى سيعطيها "تصبح (تاليا) قيمة جدا".

وكتب لومباردى أيضا أن "على الكاثوليك والمسيحيين، رغم أنهم أقلية فى المنطقة، أن يقدموا شهادة سلام ونشر للحوار، ليس للسكان ومختلف الجماعات الدينية فحسب بل للمجتمع الدولى".

وآسف لكون "العالم يصر على عدم الالتفات إلى التوترات والطموحات الجيوسياسية الشاملة وما لها من تداعيات مأسوية على النزاعات" فى الشرق الأوسط. وشدد على آن البابا "سيوجه (فى لبنان) نداء أمل ورغبة فى السلام للمنطقة برمتها، ونأمل أن يتم الإصغاء إليه".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة