الصحافة الإسرائيلية: العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية تشهد أكبر توتر فى التاريخ بينهما بسبب "نووى إيران".. باراك يزعم: الجيش الإسرائيلى مستعد لاحتلال غزة خلال 24 ساعة

السبت، 08 سبتمبر 2012 01:36 م
الصحافة الإسرائيلية: العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية تشهد أكبر توتر فى التاريخ بينهما بسبب "نووى إيران".. باراك يزعم: الجيش الإسرائيلى مستعد لاحتلال غزة خلال 24 ساعة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية

وزير المالية الإسرائيلى يستهزأ من باراك بسبب الأوضاع الاقتصادية فى إسرائيل

شن وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس هجوما ضاريا على أداء وزير الدفاع إيهود باراك، بسبب موقف الأخير من الحالة الاقتصادية والاجتماعية فى إسرائيل.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن شتاينتس تحذيره خلال حديث للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من أنه قد يتعرض لـ"قرصة أذن" من باراك أسوة بما كان قد تعرض له رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت ثم حزب العمل الذى قاده باراك ثم انشق عنه.

واستهزأ شتاينتس من باراك مشيراً إلى أنه أخذ يتبنى مؤخراً مواقف اجتماعية وينتقد السياسة الاقتصادية لرئيس الوزراء الإسرائيلى.

وتمنى شتاينتس أن يفى باراك بمتطلبات ميزانية الدولة معرباً عن اعتقاده بأن أركان الائتلاف غير معنيين بتسبيق الانتخابات ويدركون فوائد اعتماد مشروع الميزانية للعام المقبل.

وتعقيباً على هذا الانتقاد قال مدير عام حزب الاستقلال الذى يقوده وزير الدفاع إن الوزير شتاينتس شخص هاذٍ ومرتبك.



صحيفة يديعوت أحرونوت

يديعوت أحرونوت تتساءل عن مدى استعداد تل أبيب لأى حرب

طرحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية العديد من الأسئلة خلال تقرير لها عن مدى استعداد إسرائيل لأى طارئ أو الدخول فى مواجهة عسكرية.

وقالت يديعوت إن إسرائيل تجند وظائف لحالات الطوارئ دون الإعلان عن مناقصات مرتبة لهذه الوظائف، كما هو متبع بالعادة وهل يعتبر ذلك مؤشرا لاستعداد إسرائيل لحالة طوارئ قريبة؟

وأضافت الصحيفة العبرية أن "مفوضية خدمات الدولة" أعلنت عن 16 وظيفة، لمركزين لحالات الطوارئ فى وزارات ومجالات الصحة والأمن والطاقة وغيرها.

وأشارت يديعوت إلى أن الإعلانات التى نشرت حددت التاريخ الأخير لتقديم الطلبات لـ 20 من الشهر الجارى ونشرت تحت بند وظائف لا يسرى عليها ضرورة الإعلان عن مناقصات.

ونفت مصادر داخل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن يكون أى علاقة بين الإعلان عن هذه الوظائف وبين ضربة محتملة ضد إيران.



صحيفة معاريف

العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية تشهد أكبر توتر فى التاريخ بينهما بسبب "نووى إيران".. و"مشادة كلامية" بين نتانياهو وسفير أمريكا يكشف مدى التدهور الحاد بين تل أبيب والبيت الأبيض

تطورت العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية بشكل سريع خلال الفترة القصيرة الماضية إلى حالة من التدهور بسبب "النووى الإيرانى" التى تسعى تل أبيب بكل قوة لضربة عسكريا فى أسرع وقت، وهو ما ترفضه واشنطن بشدة خاصة مع اقتراب فتح باب الانتخابات الأمريكية بعد أقل من شهرين.

وفى سياق التدهور الأخير فى العلاقات بين البلدين الحليفين والشد والجذب فى التصريحات بين مسئوليها، كشف عضو بالكونجرس الأمريكى مؤخرا عن مشادة كلامية حادة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، والسفير الأمريكى فى لدى إسرائيل دان شابيرو، منذ عدة أسابيع بسبب ما اعتبره نتانياهو افتقار إدارة أوباما إلى الوضوح فى موقفها بشأن "برنامج إيران النووى".

وقال عضو الكونجرس الأمريكى فى تصريحات له نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء أول أمس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى اشتط غضبا من السفير الأمريكى لأنه كان فى حيرة من أمره ولا يدرى ما سبب افتقار واشنطن إلى الوضوح فى موقفها "نووى إيران".

وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات فى مجلس النواب الأمريكى قوله: "لقد كان الهدف الأصلى للاجتماع بين نتانياهو وشابيرو هو مناقشة الجانبين لمسائل التعاون الإستخباراتى وأمورا أخرى إلا أن الاجتماع تطور إلى مشادة كلامية واجه فيها نتانياهو شابيرو بالتعبير عن الاستياء الشديد من افتقار موقف الإدارة الأمريكية للوضوح بشأن برنامج إيران النووى".

وأضاف روجرز: "إذا لم تظهر الولايات المتحدة لإسرائيل المزيد من الوضوح بشأن ما تعتبره خطوطا حمراء فيما يتعلق بالبرنامج النووى لإيران، فإن إسرائيل قد توجه ضربة لمنشآت إيران النووية".

وكانت قد عبرت مصادر سياسية إسرائيلية عن غضبها الشديد إزاء تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكى مارتن ديمبسى التى كان قد أدلى بها مؤخرا والتى جاء فيها "إنه غير مهتم بمشاركة الإسرائيليين فى ضرب إيران وأن الإدارة الأمريكية لا تريد أن تضرب إيران.. فضلاً عن القرار الأمريكى القاضى بتقليص عدد من الجنود الأمريكيين فى المناورة المشتركة مع إسرائيل".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تلك التطورات أدت لوجود عدم ثقة بين مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو والبيت الأبيض، مشيرة إلى أن تصريحات ديمبسى الأخيرة فى نظر القيادة السياسية الإسرائيلية المؤيدة لضرب إيران قد تجاوزت خط الانتقادات المشروعة ضد إسرائيل، معتبرة ذلك مس كبير بقوة الردع الإسرائيلية.

وفى السياق نفسه، يرى مسئولون عسكريون إسرائيليون فى تعليقهم على تقليص الولايات المتحدة مشاركتها فى المناورة العسكرية مع إسرائيل أن سبب توتر العلاقات بين الجانبين هو نتانياهو، مشيرين إلى أنه بغض النظر عن مشاركة أمريكا فى المناورة فإن العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والبيت الأبيض فى تدهور.

ونقلت يديعوت عن مسئول بالجيش الإسرائيلى قوله "نتانياهو بدأ فى الأشهر الأخيرة مناقشات أمنية متلاحقة وبشكل غير منتظم حول الموضوع الإيرانى، كما أن اجتماعات الكابنيت المصغر لم تتوقف"، مشيراً إلى أن بعض تلك الاجتماعات كانت تتسرب إلا أننا الآن وعلى حد تعبيره تبذل كافة الجهود لإخفاء مكان عقده.

ووفقاً لمصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى فإنه لم يطرأ أى تغير على مجريات المناورة وأن من يقف وراء ما نشر فى وسائل الإعلام عن أن أمريكا قد قلصت من مشاركتها فى تلك المناورة هى جهات معنية بالمساس بالعلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة و تعميق الفجوة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما بما يخص الشأن الإيرانى وزيادة حجم الضغوطات على إسرائيل.

وفى سياق هذه الأزمة أكدت مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك سيجرى قريبا زيارة للولايات المتحدة فى محاولة لتخفيف حدة الأزمة مع إدارة الرئيس أوباما.



صحيفة هاآرتس

باراك يزعم: الجيش الإسرائيلى مستعد لاحتلال غزة خلال 24 ساعة

زعم وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، أن جيشه يمتلك القدرة على إعادة احتلال غزة والسيطرة عليها خلال 24 ساعة إذا ما اتخذ القرار السياسى بهذا الشأن.

وأوضحت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن باراك أدلى بتلك التصريحات خلال مؤتمر حول حملة "الرصاص المصبوب" على غزة عقده مركز "فيشر للدراسات السياسية والإستراتيجية" الإسرائيلى فى مقر سلاح الجو بمدينة هرتسليا.

وكشف باراك أن القائد السابق للمنطقة الجنوبية التبعة للجيش الإسرائيلى يواف جلانت كان قد اقترح خلال الحرب على غزة احتلال مدينة "رفح" الفلسطينية أيضا إلا أن اقتراحه قوبل بالرفض، موضحا أن السبب فى رفض الاقتراح هو عدم رغبة إسرائيل فى السيطرة على 150 ألف فلسطينى والاهتمام بحاجاتهم الغذائية والإنسانية، على حد قوله.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى أن عملية "الرصاص المصبوب" ضد غزة أن بالإمكان إنهائها فى 10 أيام وعدم جرها إلى 22 يوما.

وأثنى باراك على دور قائد الأركان السابق الجنرال جابى أشكنازى، الذى شارك هو الآخر فى المؤتمر وعلى دور قائد المنطقة الجنوبية الجنرال جلانت الذى سبقه فى الحديث أيضا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة