الصحافة الأمريكية: دهشور تظل اختبارا للانتقال الديمقراطى فى مصر.. ونائب الخارجية الأمريكية: الوفد التجارى الذى يزور مصر لن يأتى ليملى شروطه.. وإجماع فى الكونجرس على حزمة المساعدات المخصصة لمصر

السبت، 08 سبتمبر 2012 12:58 م
الصحافة الأمريكية: دهشور تظل اختبارا للانتقال الديمقراطى فى مصر.. ونائب الخارجية الأمريكية: الوفد التجارى الذى يزور مصر لن يأتى ليملى شروطه.. وإجماع فى الكونجرس على حزمة المساعدات المخصصة لمصر
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز

عودة حملة القمع ضد المعارضة فى البحرين

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مجموعة من لقطات الفيديو التى تظهر حملة القمع التى تشنها السلطات البحرينية على المعارضة فى المنامة.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن قوات الأمن عادت تطلق الغاز المسيل للدموع وتعتقل المتظاهرين بالعاصمة البحرينية، مع تجدد دعوات المحتجين للإصلاح وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فى المملكة التى تضم الأسطول الأمريكى الخامس فى المنطقة.

وقد خرج المتظاهرون إلى الشوارع بعد ثلاث أيام من قرار محكمة الاستئناف بالحكم بالسجن مدى الحياة على ثمان قادة من حركة الاحتجاج، بينهم مؤسس مركز البحرين لحقوق الإنسان عبد الهادى الخواجة، الذى أتهم العام الماضى بالتآمر لقلب نظام الحكم.

وفيما يمثل معظم أعضاء حركة الاحتجاج من المسلمين الشيعة الذين يشكلون الأغلبية فى المملكة البحرينية دون حكم، يرفض النشطاء مزاعم الحكومة وصف قادة الاحتجاج بالمتطرفين الطائفيين.



لوس أنجلوس تايمز

دهشور تظل اختبارا للانتقال الديمقراطى فى مصر

تحدثت الصحيفة أن أزمة دهشور واندلاع التوتر بين عدد من المسيحيين والمسلمين بالمدينة على إثر العنف الذى نشب قبل أسابيع بسبب حرق مكوجى مسيحى لقميص شاب مسلم.

وقالت الصحيفة إن التوتر فى دهشور يمثل اختبارا فيما إذا كان تحول مصر الديمقراطى فى ظل حكومة إسلامية، سيسير بهدوء أم سيشهد تفاقم التوتر الدينى.

ونقلت الصحيفة عن أحمد العربى، تاجر سيارات بالمدينة: "لم يكن هناك شىء خطأ. فلجميع كانوا يعيشون كأخوة". وأضاف: "لكن الناس لن تهدأ حتى يتم قتل مسيحى أمام المسلم الذى قتل خلال الاشتباكات".

وكان معز حسب الله، قد قتل بسبب المولوتوف بينما كان يسير فى طريق الاشتباكات. وقالت الصحيفة إن حالة التوتر التى تشهدها البلاد تعود إلى الفقر والحكومة السيئة والمشكلات الأخرى مثل المياه الملوثة وانقطاع التيار الكهربائى يوميا، مما زاد من غضب الشارع، ولقد تفاقمت المشكلات مع صعود السياسى للإسلاميين، مما ترك الأقباط، يعيشون فى قلق.

الأسوشيتدبرس

نائب الخارجية الأمريكية: الوفد التجارى الذى يزور مصر لن يأتى ليملى شروطه.. إجماع فى الكونجرس على حزمة المساعدات المخصصة لمصر

يزور مصر هذا الأسبوع أكبر وفد تجارى أمريكى يذهب إلى العالم العربى، فى محاولة لاستطلاع خطط الحكومة لإصلاح الاقتصاد المتعثر والسعى نحو الحصول على ضمان بأن مصر ستظل مفتوحة للاستثمار والأعمال فى ظل حكومة إسلامية جديدة.

وقالت وكالة الأسوشيتدبرس إن الوفد الذى يضم أكثر من 100 مدير تنفيذى أمريكى يأتى كجزء من خطة لواشنطن تهدف لمساعدة الاقتصاد المصرى، والتأكيد على نفوذها فى ظل قيادة جديدة منتخبة للبلاد.

وقررت الولايات المتحدة تخفيف عبء الديون المصرية لديها بمقدار مليار دولار من أصل 3.2 مليار دولار، آملة أن يساعد هذا على توفير الأموال لخلق فرص عمل ودعم صناديق الاستثمار، وأكد نائب وزيرة الخارجية الأمريكية أن كلا من الجمهوريين والديمقراطيين داخل الكونجرس يوافقون على حزمة المساعدات.

ومن جانب آخر تسعى مصر للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولى، وهو ما يرتبط بشروط تتعلق بخفض الدعم، الأمر الذى من شأنه أن يضر بالأغلبية الفقيرة فى مصر وكذلك الإعتماد على سياسات تحرير السوق التى من شأنها أن تزيد الفجوة بين الأغنياء والفقراء، كما حدث فى عهد مبارك.

وقال توماس نيدس، نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للأسوشيتدبرس، إن استقرار مصر يصب فى مصلحة الجميع. وأوضح أن الهدف من الرحلة هو بث رسالة قوية للشعب المصرى أن النجاح يعتمد على القطاع الخاص الذى يوفر وظائف للرجال والنساء فى مصر ويعمل على رفع مستوى الدخل.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الحكومات السابقة فى عهد الرئيس مبارك نفذت نفس البرنامج الذى يقوم على تحرير الاقتصاد والذى يشمل بيع المصانع التى تمتلكها الدولة، لكن البرنامج عانى من الفساد حيث ذهبت الكثير من المنافع إلى النخبة الموالية للنظام.

وأكد نيدس الذى يرافق الوفد التجارى ضمن مجموعة من المسئولين الأمريكيين، أن الوفد لن يأتى ليملى على الحكومة المصرية كيفية إدارة الاقتصاد، ولكنه يأتى لتشجيع المزيد من الانفتاح وتحسين توزيع الثروة والمساعدة على تحقيق الاستقرار.

ويقود الزيارة كلا من ليونيل جونسون، نائب رئيس الغرفة المختص بشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وستيف فارس، الرئيس التنفيذى لشركة أباتشى، بهدف فتح فرص استثمارية فى مصر تتجاوز 10 مليارات دولار. كما يضم الوفد أكثر من 50 شركة من بينها سيسكو وسيتى بنك وكوكا كولا وجنرال إلكتريك ومايكروسوفت وإكسون موبيل.

ويقول مسئولون امريكيون إن حكومة الرئيس محمد مرسى أبدت بالفعل علامات مطمئنة. وتشير الوكالة إلى أن جماعة الإخوان دائما ما تدعم بقوة القطاع الخاص، كما أن العديد من أعضائها ممولين ورجال أعمال.

ومع ذلك يبدى الكثيرون بالداخل والخارج قلقهم إزاء رغبة الإخوان فى فرض دور أكبر للدين فى الحياة العامة وتنفيذ برنامج إسلامى من شأنه أن يضر بحركة الاستثمار والسياحة.

وقال هشام فهمى، الرئيس التنفيذى لغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، إن هناك تخوفا كبيرا حول ما يعنيه وجود حكومة إسلامية. وأضاف أن المدراء المصريين والأمريكيين سيقومون بالضغط على المسئولين فى مصر خلال الاجتماعات للعمل على خفض البيروقراطية وتعزيز الشفافية حتى يفهم الناس القوانين الضريبية والجمركية بشكل أفضل، وعلى سبيل المثال سن قانون الإفلاس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة