"التعاون الاقتصادى لآسيا والهادئ" تسعى لتعزيز النمو رغم الخلافات

السبت، 08 سبتمبر 2012 01:12 ص
"التعاون الاقتصادى لآسيا والهادئ" تسعى لتعزيز النمو رغم الخلافات صورة أرشيفية
فلاديفوستوك (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتاج قادة منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المجتمعون مطلع الأسبوع فى ميناء فلاديفوستوك الروسى، يحتاجون بشدة إلى دفع أجندتهم للتجارة الحرة قدما. ويشير تراجع المؤشرات الرئيسية فى الصين وأماكن أخرى من العالم إلى أن انتعاش الاقتصاد العالمى ربما يعتمد عليها.

ويهدف منتدى التعاون الاقتصادى لآسيا والهادئ إلى تعزيز النمو عبر إزالة الحواجز والعقبات التى تعرقل التجارة والأعمال مع توثيق العلاقات الاقتصادية بين أعضائه، لكن سياسات عام الانتخابات والنزاعات الحدودية تضعف من عزيمة أعضاء المنتدى الاثنين والعشرين على تنحية خلافاتهم جانبا من أجل الصالح الإقليمى.

وفى ضوء أنها منظمة تعمل بالتوافق، فلا يعرف عن أبيك تحقيقها اختراقات كبيرة.

لكن هذا العام يشكل تحديا خاصا: فمن جزر الكوريل إلى الشمال الشرقى من فلاديفوستوك وحتى جزر سبراتلى فى بحر جنوب الصين، يتشاحن عدد من الجيران حول الأراضى فى الوقت الذى يتعين عليهم جميعا التركيز على تعزيز النمو.

كوريا الجنوبية تتنازع مع اليابان، واليابان مع الصين، والصين مع الكثير من جيرانها فى جنوب شرق آسيا. وفى ظل قرب حلول موعد الانتخابات فى كوريا الجنوبية واليابان والتغيير العقدى فى قيادة الحزب الشيوعى الصينى، يواجه القادة العاجزون ضغوطا قومية فى الداخل لا تترك لهم مساحة لحل تلك النزاعات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة