وقال السعيد، فى كلمته التى ألقاها فى احتفالية التأبين، إن سالم استطاع أن يكون صوفيا مقاتلا فى صفوف حزب التجمع وشاعرا مقاتلا فى تاريخ الشعب، وكان قطعة من مصر وعندما قامت مصر فى ميدان التحرير قام معها.
وأضاف أن الشاعر الكبير مرض وغاب قليلا ثم عاد ليرى التيار المتأسلم على السلطة فغضب ورحل، ورحيله علامة على أنه لم يكن قابلا لما كان يجرى، ولم يسمح لمعشوقته مصر أن تكون "سبية" فى يد التيار المتأسلم، مشيرا إلى أنه فى مصر شعراء كثيرون قليل منهم يستطيع أن يعبر عن عشق الوطن.
شارك فى الندوة الشاعر الكبير سيد حجاب وعماد أبو غازى وفريدة النقاش وعدد من قيادات الحزب والأدباء والشعراء.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)