قال وزير الخارجية التركى، "أحمد داود أوغلو" إن بلاده تدعم المظلومين فى منطقة الشرق الأوسط وتقدم لهم المساعدات على اختلاف انتماءاتهم العرقية والدينية، مضيفا، لا أساس للحديث الذى أشار إلى أن تركيا تدعم السنة فقط فى سوريا بل إنها تدعم الشعب السورى دون النظر لخلفيته الدينية أو المذهبية.
وأوضح "أوغلو" فى كلمة نقلها الموقع الرسمى لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية، ألقاها على مائدة عشاء مساء أمس الجمعة، وأقامها على شرف المشاركين فى مؤتمر "الصحوة العربية والسلام فى الشرق الأوسط: وجهات نظر إسلامية ومسيحية" أنه يرفض المزاعم التى تقول أن تركيا تدعم "السنّة" فقط فى العالم ، مؤكداً أن تركيا نصيرة المظلومين فى الشرق الأوسط مهما كانت انتماءاتهم، وأنها لا ترى فرق بين أهل السنة أو الشيعة أو المسيحيين.
وأشار وزير الخارجية التركى إلى أن بلاده تقف إلى جانب الشعب السورى بأكمله دون النظر لمن هو سنى أو شيعى، أو مسيحى أو علوى موضحًا، وكذلك فعندما وقفت تركيا إلى جانب ثورة "ميدان التحرير"، لم تنظر إلى دين الشباب الثائر فى الميدان، وإنما أيدت "فلسفة التحرير، وروح التحرير".
وأفاد "أوغلو" أن الغاية من عقد مؤتمر "الصحوة العربية والسلام فى الشرق الأوسط: وجهات نظر إسلامية ومسيحية"، هى أن يعمل الجميع من رجال دين وسياسيين ومثقفين على رسم المصير المشترك لشعوب المنطقة.
أوغلو: نساعد السوريين ولا نفرق بين سنى وشيعى أو علوى
السبت، 08 سبتمبر 2012 03:45 م
وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة