قال الرئيس البوليفى إيفو موراليس، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة رفضت تسليم رئيس بوليفى سابق، لمحاكمته عن عنف سياسى وفساد.
وتتهم حكومة موراليس اليسارية الرئيس الأسبق، جونزالو سانشير دى لوزادا، بالمسئولية عن وفاة 63 شخصا قتلوا فى اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين مناهضين للحكومة فى أكتوبر 2003.
وقال موراليس فى كلمة أذاعها التليفزيون "وصلت وثيقة من الولايات المتحدة أمس ترفض تسليم أشخاص ألحقوا الكثير من الضرر ببوليفيا".
وتنحى سانشيز دى لوزادا، وهو رجل أعمال تلقى تعليمه فى الولايات المتحدة وانتهج سياسات السوق الحرة- أثناء أعمال العنف الدموية، التى وقعت فى 2003 وفر إلى الولايات المتحدة بعد 13 شهرا من توليه الرئاسة فى بوليفيا.
وأدت مطالبة بوليفيا بتسليم سانشيز دى لوزادا، وعدد من وزرائه إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن ولاباز.
وكان البلدان قد وافقا أواخر العام الماضى على تطبيع العلاقات الدبلوماسية، لكنهما لم يتبادلا السفراء حتى الآن.
الرئيس البوليفى إيفو موراليس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة