قال المدير التنفيذى لشركة جينيل أكبر منتج للنفط فى كردستان العراق، إن الحكومة العراقية وإقليم كردستان يعرضان الكثير من مصالحهما للخطر بعدم تسوية نزاعهما بشأن النفط، بالرغم من أن حلها قد يستغرق عاما أو نحو ذلك.
وذكر تونى هايوارد وهو رئيس سابق لشركة بى.بى النفطية العملاقة فى مقابلة "هناك فرصة كبيرة أمام كردستان والعراق للتوصل إلى حل خلال العام أو العامين المقبلين، وستنمو طاقة الإنتاج فى كردستان صوب مليون برميل يوميا، هذه كمية من النفط أكبر وأهم من أن يتعطل إنتاجها نتيجة نزاع سياسى، لذا بطريقة أو بأخرى سيتم حله".
ويجرى شحن نفط كردستان إلى الأسواق العالمية عبر خط أنابيب تهيمن عليه بغداد من كركوك إلى ميناء جيهان التركى.
وأوقفت الحكومة الإقليمية فى كردستان الصادرات فى إبريل فى غمار نزاع حول المدفوعات من بغداد إلى الشركات العاملة فى الإقليم، واستأنفت أربيل الصادرات، لكنها حذرت من أنها ستوقف الشحنات فى منتصف سبتمبر ما لم يحدث تقدم بشأن المدفوعات.
وقال هايوراد فى مقابلة عبر الهاتف "نريد التصدير ونؤمن بشدة أنه خلال العام المقبل أو نحو ذلك إن لم يكن قبل ذلك سيتم التوصل إلى حل".
واشتكت جينيل المدرجة فى بورصة لندن والتى كانت أول شركة أجنبية تعمل فى كردستان من أنها لم تحصل على مستحقاتها عن معظم كميات النفط التى صدرتها عام 2009 و2011، واشتكت شركات أجنبية أخرى من نفس الأمر، لكن هايوارد قال إنه إذا توقفت الصادرات سيتم بيع إنتاج حقلى طاوكى وطق طق اللذين تشارك جينيل فى تطويرهما فى السوق المحلية.
مقابلة - جينيل: الخلاف النفطى بين العراق والأكراد لن يستمر
الجمعة، 07 سبتمبر 2012 05:37 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة