محتجون بكشمير يطالبون الهند وباكستان بضم ممثلين عنهم لمحادثات السلام

الجمعة، 07 سبتمبر 2012 04:15 م
محتجون بكشمير يطالبون الهند وباكستان بضم ممثلين عنهم لمحادثات السلام جانب من العنف بكشمير
سريناجار (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم محتجون فى سريناجار مظاهرة فى كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، داعين الهند وباكستان إلى ضم ممثلين عن كشمير فى محادثات السلام الجارية بينهما.


الاحتجاج، الذى نظمته جبهة تحرير جامو وكشمير الانفصالية، نظم قبل اجتماع بين وزيرى خارجية الهند وباكستان، بهدف استئناف محادثات السلام الثنائية بين البلدين.


وقال محمد ياسين مالك، زعيم الجبهة "الآن يشن الشعب الكشميرى صراعا سلمياً.. نتوقع ألا تسوى الدولتان فقط النزاع حول كشمير، بل أن تضما أيضا أصحاب المصالح الأهم، وهم الشعب الكشميرى"، وفى وقت لاحق اعتقلت الشرطة المحتجين، ومنهم الزعيم محمد ياسين مالك، وردد المحتجون هتافات وحملوا لافتات مطالبة بالحرية.


فى غضون ذلك فى باكستان أبلغ وزير الخارجية الهندى الزائر إس إم كريشنا وسائل الإعلام أن بلاده تساند "استقرار وازدهار باكستان، وعيشها فى سلام مع نفسها ومع العالم".


وكان إقليم كشمير الواقع بجبال الهيمالايا، والذى يعد مصدر توترات أثارت ثلاث حروب بين الجانبين منذ 1947، كان أحد القضايا المثارة خلال محادثات السلام الجارية، وتزعم الدولتان أحقية كل منهما فى الإقليم، وتنشران قوات كبيرة العدد على طول الحدود.


وعلقت الهند جولة سابقة من المحادثات، بعد حصار عشرة مسلحين، الذين يتخذون من باكستان مقراً لهم، مدينة مومباى عام 2008، وقتلهم 166 شخصا.


وأصيبت مساعى السلام بين الدولتين المتنافستين بالشلل فى أعقاب الهجمات، لكن العلاقات بينهما شهدت تحسنا تدريجيا خلال السنوات الأخيرة، باستئناف محادثات السلام فى فبراير 2011.


ويعكف الجانبان على إذابة الجليد عن العلاقات بينهما من خلال التجارة ومجالات أخرى بالرغم من استمرار عدم تسوية قضايا شائكة تتعلق بالتمرد، وخلافهما بشأن إقليم الكشمير المتنازع عليه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة