استدعت السلطات الماليزية السفير الألمانى لديها لشرح أسباب قيام بلاده بمنح تمويل لمشروع مرتبط بجماعة حقوقية تتخذ من كوالالمبور مقرا لها.
وأعلن وزير الخارجية الماليزى "حنيفة أمان" أن التمويل ربما "يعد تدخلا فى الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة" لأن الحكومة الماليزية تعتبر جماعة ساورام الحقوقية منحازة سياسيا. وعادة ما تنتقد ساورام السياسات الحكومية فى قضايا مثل الاعتقال دون محاكمة. وقال مسئول بالسفارة الألمانية إن السفير التقى ممثلين بوزارة الخارجية الماليزية اليوم الجمعة.
وأضاف المسئول إن السلطات الألمانية وافقت على منح "كمية قليلة" من الأموال قبل عامين لدعم ورشة عمل حول الهجرة كانت ساورام من بين المشاركين بها. وتحدث المسئول شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات عامة.
ماليزيا تستدعى السفير الألمانى على خلفية تمويل برلين لجماعة حقوقية بكوالالمبور
الجمعة، 07 سبتمبر 2012 10:39 ص