محمد فهيم

لماذا هذا الهجوم؟

الجمعة، 07 سبتمبر 2012 05:13 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم أسمع من قبل أن دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت موقفا معاديا من دولة ما سوى العراق عندما اعتدى صدام حسين على الكويت، وأرى أنها فى كل مواقفها السياسية والدولية والعربية ظلت متوازنة فى عهد الرحل الشيخ زايد بن سلطان، ولكنى أرى اليوم تلك الدولة الحبيبة إلى كل مصرى يحدوها الخوف والقلق من ثورة أهل مصر على الطغيان والذل الذى عاشوه سنين طويلة.

وأرى أن مخاوف إخوتى فى الإمارات من الربيع العربى ليس له مبرر على الإطلاق، فالفارق كبير بين حياتهم وبين ما عاشه المصريون والتوانسة الليبيون والسوريون وأهل اليمن، فكلها شعوب عاشت القهر طويلا وكان لزاما أن تتطهر من جلاديها وتنفض عن نفسها غبار السنيين، وتقيم لنفسها مكانا بين الأمم بعدما ضاعت هيبتها وقلت قيمتها وداستها الأقدام ولعبت بمصائرها الفئران.

أما إخواننا فى الإمارات فعيشتهم رغدة هنية يملكون أحلامهم بأيديهم ويحققونها وقتما شاءوا، أينما شاءوا، وأقول لهم أن الثورات ليست غاية حتى تصل إليكم، وأنتم تملكون الحرية أكثر من المال، ونحن كمصريين لا نريد لكم إلا الاستقرار، وما تمنينا لكم يوما سوءا، فعودوا إلينا كما كنتم، ودعوا هواجس المتربصين بنا والنافخين فى النار بيننا.

وأرى أن ما يفعله ضاحى خلفان من هجوم غير مبرر على جماعة الإخوان المسلمين فى مصر ما هو إلا ضرب غير مباشر للعلاقات المصرية الإماراتية فى ظل دولة فتية تفتح قلبها وذراعها للقاصى والدانى، ويجب على إخواننا فى الإمارات قطع ذنب تلك الفتنة التى لا داعى لها ولن تؤدى إلا لخسارة لا مبرر لها بين شقيقتين وخاصة أننا أمة شعارها التكاتف والتلاحم وهو الشعار الذى جعل العرب أمة قادت العالم قرون طوال، فهّلا سكت الأخ خلفان وهلا تحرك الإخوة فى الإمارات خطوة نحو إخوانهم المصريين.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

صـفـوت صـالـح الـكـاشف / الـقــــــاهـرة

///// العبرة بمن يحرك ضاحى خلفان ، مع حفظ الألقاب /////

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم

من حقه يخاف

عدد الردود 0

بواسطة:

علي عبد الحليم

صـــمــــــت الإخــــــــــــوان وضــــــــربـــــــات بن خــــــــــلفـــان

عدد الردود 0

بواسطة:

عبيد جمعه الزعابى

لن يتنازل الاخوان عن الحكم ولو بالطبل البلدى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة