أعلنت فعاليات شعبية وأهلية فى مدينة قدسيا بريف دمشق عن بيان يدعو للمصالحة بين أطراف النزاع، وذلك لفتح المجال أمام أهالى المنطقة للتنقل بحرية بين الأحياء مع ضمان سلامتهم والتعهد بعدم التعرض لأحد والعمل الجاد من قبل اللجان لتحقيق ذلك.
وتأتى هذه المصالحة من منطلق الحس بالمسؤولية تجاه النساء والأطفال والشيوخ والعائلات، كى لا يكونوا وقودا للاقتتال ويتحملوا الخسائر الفادحة بالأرواح والممتلكات.
ولم تفرض المصالحة وقوف أهالى قدسيا مع طرف دون آخر، وخاصة أن هذه المنطقة تحوى تنوعا طائفيا ومناطقيا، ولكل توجهاته وأفكاره، إن كان مؤيدا أو معارضا أو حتى حياديا، على أن لا يخرج ذلك التوجه عن الآداب العامة، ويجنح نحو السباب والشتائم والطائفية وتعطيل مصالح الناس.
ومن المنتظر أن يحضر وزير المصالحة الوطنية السورى على حيدر إلى قدسيا، للاجتماع بالأهالى واللجان الممثلة لهم وإعلان ميثاق مشترك ورسمى بما سيتم الاتفاق عليه.
وبدأت المظاهر المسلحة بالغياب بشكل كبير منذ نحو أسبوع عن قدسيا، مع عودة بعض الأسر إلى بلدتهم بناء على الالتزام بالهدنة والتهدئة التى أعلنت بعد عيد الفطر.
وتدور بنود المصالحة حول التفاهم مع العناصر المسلحة فى قدسيا على مغادرة المدينة لتجنيبها حصول معركة بين الجيش السورى والعناصر المسلحة داخل المدينة، وأن يتم إيقاف جميع أنواع الخطف والقنص والقصف بين المناطق المتجاورة، وأن يترافق ذلك بإزالة حواجز اللجان الشعبية وخاصة حاجز الصفصاف بشكل نهائى وإعادة فتح الطرقات المغلقة.
فعاليات شعبية بمدينة قدسيا بريف دمشق تدعو للمصالحة بين أطراف النزاع
الجمعة، 07 سبتمبر 2012 01:51 م
جانب من العنف فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة