عمرو حمزاوى: مشروع النهضة مجرد عبارات عمومية وليس له خطة تنفيذية

الجمعة، 07 سبتمبر 2012 03:11 ص
عمرو حمزاوى: مشروع النهضة مجرد عبارات عمومية وليس له خطة تنفيذية عمرو حمزاوى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت أسرة الرواد بنادى الشمس الرياضى، لقاءا حواريا مفتوحا مع السياسى عمرو حمزاوى والشاعر نصر الدين ناجى، تحت إشراف قطاع النشاط الثقافى والاجتماعى بقاعة الشباب بالمبنى الاجتماعى.

فى بداية اللقاء، أبدى عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، سعادته بانتخاب رئيس مدنى لمصر، من خلال انتخابات اتسمت بالنزاهة الى حد كبير رغم بعض التجاوزات، لكنها لم تكن مزورة وذلك بشهادة مراقبين مصريين نزيهين.

كما أعرب حمزاوى عن تأييده لقرار الدكتور الرئيس محمد مرسى، بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وانتزاعه صلاحياته الدستورية بالكامل، وإبعاد المجلس العسكرى عن إدارة المرحلة الراهنة، مستطردا:" رغم أننى أختلف مع الرئيس فى مشروعه السياسى ولا أنتمى لمدرسة الرئيس مرسى السياسية، وهى جماعة الإخوان المسلمين، لكننى أؤيده فى مواقف".

وانتقد حمزاوى احتفاظ الرئيس مرسى بالسلطة التشريعية، بحجة الحفاظ عليها، أو استخدامها فى أضيق الحدود- وذلك على حد قوله- مؤكدا أن ذلك الإجراء يضرب قاعدة الديمقراطية التى تنص على أن الرئيس هو رأس السلطة التنفيذية، وليس له اختصاص بالسلطة التشريعية.

كما انتقد أستاذ العلوم السياسية بعض الساسة والإعلاميين، اللذين ينتقدون تشكيل رئيس الجمهورية لفريق رئاسى أو حكومى معاون له، مؤكدا أن سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية تمنحه الحق فى ذلك، قائلا:"ولكن لا بد أن يعرض على الشعب برنامج الفريق الذى تم تشكيله وأهدافه وفترة زمنية محددة لتحقيق تلك الأهداف".

ووصف الدكتور حمزاوى مشروع النهضة، بأنه مجرد عبارات عمومية ليس له خطة تنفيذية واضحة، مشيرا إلى وجود قلق وخطر من سيطرة لون سياسى أو حزب سياسى واحد على أجهزة الدولة ومؤسساتها وهو ما يسميه قطاع عريض من الناس بـ"أخونة الدولة".

وألمح حمزاوى الى أن المهنية هى التى تفرض نفسها على ذوى المناصب، حتى لا يتم العصف بمعايير الموضوعية والمهنية من مؤسسات الدولة، لأن من أحد أسباب ثورة 25 يناير إعادة النظر فى أوضاع ذوى الخبرة ووضعهم فى أماكن تستفيد من خبراتهم لتجتاز بهم مصر خطورة المرحلة الراهنة.

واختتم حمزاوى لقائه مع أعضاء نادى الشمس، بالتأكيد على أن هناك قضيتين خطيرتين تفرضا نفسهما على الساحة السياسية الآن، هما قضية وضع الدستور والدفاع عن الحقوق والحريات وتحديد هوية الدولة، وقضية الانتخابات، قائلا:"نحن كرجال سياسة استسهلنا فى التواصل مع الناس من خلال وسائل الإعلام ولم نتواجد على الأرض بالشكل الكافى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة