قدم اعتراضا للجامعة العربية..

"شباب الوحدة العربية" يستنكر سوء معاملة وفا ومقتل صيادين مصريين بتونس

الجمعة، 07 سبتمبر 2012 11:48 ص
"شباب الوحدة العربية" يستنكر سوء معاملة وفا ومقتل صيادين مصريين بتونس جامعة الدول العربية
دمياط ـ معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه اليوم الجمعة أعضاء الجمعية العامة لائتلاف شباب الوحدة العربية رسالة احتجاج إلى أمين عام جامعة الدول العربية اعتراضا على سياسات السلطات السعودية والسلطات التونسية فى التعامل مع المصريين.

وتضمنت الرسالة تسجيل الاحتجاج لدى جامعة الدول العربية والمندوب الدائم للملكة العربية السعودية لدى الجامعة العربية بسبب سوء معاملة (نجلاء وفا) من قبل السلطات السعودية حين أصدروا حكما بمعاقبتها بالسجن وجلدها(500) جلدة من دون مراعاة لآدميتها، وأكدت الرسالة أن هذا القرار يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحريته.

حيث صدر هذا الحكم بدون إعلان ملابسات القضية بوضوح للرأى العام المصرى والعربى، على الرغم من أن هذا الأمر أصبح مدعاة للشائعات المغرضة وبدأ الحديث يدور حول هذا الحكم الصادر بأنه صدر على خلفية نزاع مع السيدة (المصرية) وإحدى الأميرات السعوديات.

كما تضمنت الرسالة أيضا تسجيل حالة الاحتجاج الثاينة لدى جامعة الدول العربية والمندوب الدائم لدولة تونس لدى الجامعة العربية، بسبب ما قامت به قوات خفر السواحل التونسية بقتل اثنين من الصيادين المصريين وإصابة آخرين من طاقم أحد مراكب الصيد المصرية بسبب قيامهم بالصيد فى المياه الإقليمية التونسية بدون ترخيص.

وأضافت الرسالة أن الجمعية العامة لائتلاف شباب الوحدة العربية ترى فى مرتكبى هذا الحادث أنهم لم يراعوا حرمة الدماء العربية، وأنهم ما قتلوا إلا إخوة لهم خرجوا إلى البحر ابتغاء الترزق منه وباعتبار أن إخوانهم التونسيين لن يفكروا فى إيذائهم، ولكن مرتكبي هذا الحادث ممكن أن يعرضوا العلاقات المصرية التونسية للخطر بسبب ما اقترفوه.

وتابعت: كان يجب على الإخوة فى السلطات التونسية أن يركنوا إلى العقل والمنطق إلى الضمير الإنسانى وأن يلقوا القبض على الصيادين بعد تحذيرهم وتغريمهم الغرامة العادلة وحتى لايقعوا فى مثل هذا الخطأ الفادح وطالب أعضاء الجمعية سرعة إعلان وتفسير فورى علنى عن مبررات هذا السلوك والتدخل لدى حكومة تونس وضرورة الإفراج الفورى غير المشروط عن أشقائهم المصريين المحتجزين، مع تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة