أكدت سوريا أن المشروع الذى تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلى لاستثمار حركة الرياح المستمرة فى الجولان يشكل خطورة على الأمن والاستقرار فى المنطقة.
وطالبت وزارة الخارجية السورية الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن فى رسالة رسمية وجهتها لهما حول اعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلى المضى فى إقامة مشروع محطات لتوليد الكهرباء عن طريق استثمار حركة الرياح المستمرة فى الجولان السورى المحتل بتحمل مسئولياتهما، والتنبيه إلى خطورة هذا المشروع على الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وعلى مستقبل السلام فيها.
ونبهت الخارجية السورية فى الرسالة إلى خطورة ما تنوى القيام به شركة طاقة الرياح الخضراء الإسرائيلية المعروفة باسم مى جولانى، من إقامة وتوسيع مشروع حقل من التوربينات الهوائية فوق أراضى الجولان السورى المحتل ليكون المشروع قادراً على تزويد المنطقة بنحو 150 ميجاوات وبتكلفة تبلغ نحو 300 مليون دولار محذرة من المساعى الإسرائيلية لإشراك شركات أجنبية أخرى للاستثمار فى هذا المشروع مثل شركة مولتيمتريكس الأسبانية والشركة الأمريكية ايه اى اس كورب.
وأشارت الرسالة إلى فشل المساعى الإسرائيلية حتى الآن فى تسويق المشروع بين أبناء الجولان السورى المحتل نتيجة تمسكهم بالانتماء إلى وطنهم الأم سوريا وإيمانهم بعودة الأرض المحتلة إلى أصحابها الشرعيين، مطالبة الأمين العام ورئيس مجلس الأمن بالعمل على وقف استغلال إسرائيل لما يجرى فى سوريا للتمادى فى مشاريعها الهادفة إلى تغيير معالم الجولان المحتل الطبيعية والجغرافية ونهب ثرواته وذلك فى انتهاك واضح للمواثيق الدولية ذات الصلة كافة التى تحكم علاقة الدولة القائمة بالاحتلال بالأراضى المحتلة وسكانها.
سوريا: مشروع إسرائيل لاستثمار الرياح فى الجولان يشكل خطورة على الأمن
الجمعة، 07 سبتمبر 2012 03:16 ص
هضبة الجولان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة