رئيس نقابة المحطات النووية: الرئيس يحدد مستقبل مصر النووى الاثنين المقبل

أكد المهندس محمد كمال، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، أن اجتماع الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بصفته رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية مع وزير الكهرباء والطاقة المهندس محمود بلبع، يوم الاثنين القادم، اجتماع أشبه بـ"المصيرى"، نظراً لأن قرار رئيس الجمهورية سيحدد مصير مصر النووى، وعلاقتها بالدول الأخرى، فيما يتعلق بالطاقة النووية.

وأشار كمال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن اللجنة التنسيقية لنقابات العاملين بالهيئات النووية، بصدد إعداد مذكرة كاملة ومذكرة قانونية عن المشروع لتسليمها لرئيس الجمهورية، مطالبه بلقاء عاجل معه، وإصداره قراراً بالموافقة على استكمال المشروع.

وأضاف رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية أنه فى حالة عدم موافقة رئيس الجمهورية على استكمال المشروع النووى، فإن مستقبل مصر سيكون هو المتضرر الوحيد فى هذا الأمر، خاصة فى ظل نضوب مصادر الطاقة التقليدية.

وفى السياق ذاته كان وزير الكهرباء والطاقة قد رفع تقريرا مبدئيا لمجلس الوزراء، تضمن التأكيد على أن الأسباب التى دفعت مصر إلى تبنى برنامجها النووى، لإنشاء عدد من المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، هى الحاجة إلى توفير الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، والتى تستلزم إضافة قدرات توليد تصل إلى حوالى 3000 ميجاوات سنوياً، فى ظل قرب نضوب مصادر الطاقة التقليدية.