رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: 4320 خرقًا إسرائيليًا سنويًا للسيادة اللبنانية

الجمعة، 07 سبتمبر 2012 01:05 م
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: 4320 خرقًا إسرائيليًا سنويًا للسيادة اللبنانية ميشال سليمان الرئيس اللبنانى
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن هناك 12 خرقا يوميا للعدو الإسرائيلى، و84 خرقًا أسبوعيا، و4320 خرقا سنويا، مؤكدا أن هذه الخروقات مستمرة منذ 6 سنوات، رغم القرار 1701 الذى يدعو إلى وقف الأعمال العدائية.

وقال رعد - خلال مؤتمر صحفى قبل ظهر اليوم من المجلس النيابى للرد على مذكرة 14 آذار حول الموقف من سوريا، والتى سلمها رئيس كتلة تيار المستقبل فؤاد السنيورة، إلى رئيس الجمهورية حول العلاقات اللبنانية السورية - إن فريق 14 آذار منذ تشكله إلى الآن لم ينشغل إلا بسوريا، رغم كل الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية، وإنه لم يرفع طوال السنوات الـ 6 الماضية أى مذكرة احتجاج لا إلى رئيس الجمهورية أو إلى أى جهة إقليمية أو دولية تدين هذه الخروقات، إلا أن هذا الفريق توجه إلى رئيس الجمهورية بمذكرة عدائية تجاوزا لما نص عليه اتفاق الطائف، ومخالفة لاتفاق التعاون والتنسيق بين البلدين".

وأضاف "أن هذه المذكرة هدفها التغطية على فريق 14 آذار المشارك فى العدوان على سوريا عبر التحريض الإعلامى وبالمال والسلاح والمسلحين"، معتبرا أن المطالبة ضمن المذكرة بنشر قوات اليونيفيل على الحدود السورية، كان شرطا ملازما لـ14 آذار لوقف الاعتداءات الإسرائيلية فى عام 2006"، ورأى أن هذه المطالبة تنطوى على تشكيك بالجيش اللبنانى وعلى رفض انتشاره على الحدود السورية.

ولفت إلى ضرورة التنبه إلى مخاطر وأهداف هذه المذكرة وإلى التعاطى بمسئولية وطنية تجاهها، وهى مذكرة لا تعكس الحرص على لبنان، إنما التنصل من اتفاق الطائف، معتبرا أن المهم الموقف الحكومى اللبنانى الرسمى، وهذا ما نريد أن نحصنه ونطمئن إلى حسن أدائه، واعتبر أنه فى لبنان حتى الخيانة أصبحت وجهة نظر، وأكد أن "حزب الله" لا يُخوِن، ولا يجرى فحوصات بالوطنية إنما يُوصف الحال".

وأشار إلى أن هناك من يريد أن يوظف إعادة تشغيل مطار القليعات فى الشمال فى منحى سياسى، ونحن لسنا ضد إعادة فتح مطار القليعات من الناحية السياسية، ودعا إلى التحقيق فى الاشتباكات على الحدود الشمالية ومن المبادر إلى إطلاق النار أولا إن كان لبنان أو سوريا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة