دراسة: زيادة سرعة الإنترنت تسهم فى ارتفاع الناتج المحلى

أظهرت دراسة أجرتها أريكسون بالتعاون مع شركة "آرثر دى" ليتل" وجامعة تشالمرز للتكنولوجيا، أن زيادة سرعة الإنترنت فائق السرعة بمعدل أربعة أضعاف فى مصر يسهم فى زيادة الناتج المحلى الإجمالى للدولة بنسبة 0.6%.

وفى حين أن مضاعفة سرعة خدمات الحزمة العريضة فى دولة الإمارات قد يقود إلى زيادة الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 0.3٪، أى ما يعادل 688.59 مليون دولار أمريكى تقريباً، فإن زيادة السرعة بمعدل أربعة أضعاف يمكن أن تؤدى إلى زيادة الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 0.6% أو ما يعادل 1.377 مليار دولار.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن أى زيادة إضافية لسرعة الإنترنت قد تحفز نمو الناتج المحلى الإجمالى.
ووفقاً لشركة "بيزنس مونيتور إنترناشيونال" المتخصصة فى الأبحاث والاستشارات العالمية ، بلغ عدد مستخدمى خدمات الحزمة العريضة فى مصر 4.430 مليون مشترك فى عام 2011، وتتوقع الشركة أن ينمو هذا العدد بواقع 3.84 مليون مستخدم ليصل إلى 8.276 مليون بحلول عام 2016.

من جهته قال أندش ليندبلاد، الرئيس الإقليمى لإريكسون فى منطقة الشرق الأوسط، "لقد أصبحت خدمات الحزمة العريضة "الإنترنت" محركاً مهماً للنمو الاقتصادى فى ظل مواصلتنا المضى قدماً على طريق التحول من مجتمع المعلومات إلى مجتمع متصل شبكياً، كما تسميه إريكسون.. ولا شك بأن خدمات الحزمة العريضة، سواء المتنقل أو الثابت، يلعب دوراً مهماً فى دفع عجلة النمو الاقتصادى وتعزيز الابتكار والإنتاجية".

وأضاف "تدرك الحكومة وشركات الاتصالات فى مصر أهمية خدمات الحزمة العريضة، الأمر الذى ينعكس فى جهودها الجماعية لإيصاله إلى شريحة أوسع من سكان الدولة من خلال حلول الحزمة العريضة الثابتة والمتنقلة".