خطيب "محمود" يطالب بتطبيق الحدود والقانون على المفسدين وقاطعى الطرق

الجمعة، 07 سبتمبر 2012 01:41 م
خطيب "محمود" يطالب بتطبيق الحدود والقانون على المفسدين وقاطعى الطرق صورة أرشيفية
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب خطيب مسجد مصطفى محمود بتطبيق الحدود والقانون، دون هوادة ولا رحمة، على قاطعى الطرق والمفسدين والمنتهكين لحقوق الناس، ومن يعرضون للمستشفيات ومن يضللون الناس.

ووجه فى خطبة الجمعة اليوم بمسجد مصطفى محمود انتقادات لاذعة للفنانين، واتهم أن بعضا منهم من يقدمون المحرمات ويقدمون ما يخالف شرع الله من المفسدين والمدعين بالباطل أنهم يقدمون فنا وإبداعا، معتبرا أن المفسدين أخطر على البلد والأمة من غيرهم.

ودعت الخطبة إلى تطبيق الحدود وصحيح القانون بقوة وهوادة دون أن يأخذ المسئولون رحمة ولا شفقة بمن يقطعون الطريق أو يرعون الناس والآمنين أو من يهاجمون المستشفيات ويمنعون الأطباء من أداء عملهم، فكل ذلك لابد له أن يستقيم ولن يستقيم إلا بتطبيق شرع الله وتطبيق الحدود.

وجاء هجوم خطيب مسجد مصطفى محمود ضمن خطبته التى قسم فيها الناس، حسبما ذكر الله سبحانه فى سورة البقرة، إلى ثلاثة أنواع، فمنهم الفالحون المؤمنون بالغيب ومقيمو الصلاة ويؤمنون بجميع الأنبياء ولا يفرقون بينهم، ومنهم الكافرون الذين يشركون بالله، رغم حفظ الله حقوقهم وحماية المسلمين لهم، وحرص الشريعة الإسلامية على العدل معهم، ومع هذا يكفرون بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم.

أما القسم الثالث فهم المفسدون الذين اعتبرهم الخطيب من أخطر الأنواع، ودلل على ذلك بأنهم ينافقون ويقولون مالا يبطنون، خاصة من يدعى منهم أنهم مصلحون من أهل الفن وغيرهم ممن يدعون الصلاح وهم غير ذلك، معتبراً أن من يقدم المحرمات على الشاشات ولا يراعى الحلال ولا الاحترام للدين والعقيدة وينشر الفساد بين المجتمع من خلال أعمال فاضحة مخلة لا يمكن اعتباره مصلحا ولا حريصا على مصلحة الأمة والبلد.

ودعا الخطيب الصنف الأول وهم المفلحون إلى الإرشاد والنصح للمجتمع والمفسدين والكافرين، وبعدها يجب أن يكون الواجب الثانى الذى لا هوادة فيه ولا تراخى وهو إقامة الحد وإقامة شرع الله الذى أكد أكثر من مرة خلال الخطبة أنه يجب أن يسود وهو الغالب ولهذا خلق الله الأرض ومن عليها ليُطبق فيها شرعه وشريعته.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة