برج مغيزل تشيّع جثتى الصيادين المقتولين برصاص غفر السواحل التونسية

الجمعة، 07 سبتمبر 2012 01:24 ص
برج مغيزل تشيّع جثتى الصيادين المقتولين برصاص غفر السواحل التونسية صورة أرشيفية
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتست قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس، محافظة كفر الشيخ بالسواد هذه الليلة، بعد وصول جثمان الصيادين، أيمن أحمد حمدين، ورضا محمد الفقى المقتولين برصاص السلطات التونسية، منذ أربعة أيام.

وشهدت القرية حالات إغماء من أهالى الصيادين، وخاصة والدى الصيادين.

وأكد أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أن الجثمانين بهما تهتك لكلا المتوفين وهناك رأس مفصولة.

وأضاف نصار، أن الكارثة أن سبب الوفاة الذى ورد فى شهادة الوفاة المختومة بخاتم السفارة المصرية بتونس، أكد أن سبب الوفاة مرض غير معدى.

واتهم نصار، الخارجية المصرية بالتواطئ مع السلطات التونسية فى عدم كتابة السبب الحقيقى للوفاة.

وأشار نصار، أن موقف السفارة المصرية بتونس والخارجية المصرية ورئاسة الوزراء موقف مخجل بسبب عدم صدور، أى تصريح فيه شجب أو اعتراض عما حدث للصيادين، ولا حتى تخفيف ولا مواساة لأهالى الصيادين المقتولين.

وقال، إن الصيادين ال14 المحتجزين فى مركب الصيد " كريم وعبد الله المستعين بالله" فى صفاقس يموتون بالبطئ، لأنهم رأوا ما حدث للصيادين، فهم يتخيلون منظر الرصاصات التى كانت تلقى عليهما أثناء مهاجمة خفر السواحل التونسية للمركب التى كانت قريبة من المياه الإقليمية التونسية ولكنها لم تخترقها.

وقررت المحكمة العسكرية، باحتجاز الصيادين بالمركب بميناء صفاقس التونسى، وتم تعيين حراسة عليهما، لحين الانتهاء من التحقيق.

وأضاف نصار، أن الصياد الأول أيمن متزوج ولديه بنتين " شهد " عمرها سنتين و "نورا " وعمرها شهرين، ووالديه مسنين، وهما فى حالة غيبوبة.

أما الصياد الثانى رضا شاب عمره 22 سنة أعزب، ووالديه مسنين ومرضى وله آخين أكبر منه.

وطالب نصار، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بتعويض أهالى الصيادين وقبل تعويضهما إجراء تحقيق لينال المتسببين فى قتلهما جزائهم من المسئولين التونسيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة