القوى السياسية بالإسكندرية: مذبحة أكشاك النبى دانيال تشبه هجوم الأفغان على المعابد

الجمعة، 07 سبتمبر 2012 04:57 م
القوى السياسية بالإسكندرية: مذبحة أكشاك النبى دانيال تشبه هجوم الأفغان على المعابد الهجوم على أكشاك النبى دانيال
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الغضب والاستياء سيطرت على الأوساط الثقافية والسياسية بالإسكندرية، عقب الحملة الموسعة التى شنتها مديرية أمن الإسكندرية وشرطة المرافق على الأكشاك الخشبية بسوق النبى دانيال لبيع الكتب المستعملة.

وأعلن حزب الوسط بالإسكندرية رفضه بشدة لأسلوب التعامل مع بائعى الكتب بشارع النبى دانيال، وأسلوب إزالة الأكشاك على الرغم من أن أغلبهم مرخص، وبهذا الشكل المسىء الذى يعبر عن فقر ثقافى وعلمى، وعدم تقدير لقيمة الكتاب.

أما حركة مصر المدنية فاعتبرت تدمير سوق الكتب القديمة والرخيصة بشارع النبى دانيال فى الإسكندرية فى صباح اليوم الجمعة، هو بمثابة إعلان الرئيس "مرسى " الحرب على الثقافة.

وأشارت فى بيان استنكارى لها أن هذه الأكشاك مرخصة من سنين طويلة ولم تكن تعيق الحركة وأن ما كان يعيق حركة الشارع هم بائعو الملابس والأدوات الصحية بل كان سوق الكتب المستعملة مزارا للأجانب والسائحين حيث إنه يقع مقابل المركز الثقافى الفرنسى.

من جانبه وصف رشاد عبد العال – منسق التيار الليبرالى بالإسكندرية – حملة هدم أكشاك الكتب بمذبحة النبى دانيال التى تماثل المذبحة التى أقدمت عليها حركة طالبان الأفغانية بهدم المعابد البوذية، مشيرا إلى أن ذلك يعد معاداة للثقافة والتراث الإنسانى وتعد أحد مكونات الفاشية الدينية.

أضاف كان يتوجب على المحافظ الجديد أن يبحث فى كيفية تطوير مكتبة الشعب بالنبى دانيال لا أن يهدمها، وأن ما حدث ينم عن أن المحافظ الجديد معاد للثقافة وهذا لا يتماشى مع طبيعة المدينة الثقافية.

وقال "على المحافظ تصويب قراره وإلا فستكون هناك حالة من حالات العداء بينه وبين قطاعات من المثقفين والطلبة".

أما حركة كفاية بالإسكندرية فقد اعتبرت ما حدث لأكشاك الكتب هو استكمال لخطة أخونة الدولة، حيث أشارت إلى أن شارع النبى دانيال لتداول الكتب المُستعملة هو مصدر الثقافة الأكبر فى مدينة الإسكندرية، بعيداً عن المكتبات الفخمة ذات الأسعار الفلكية، وأنه بأسعار زهيدة يستطيع المواطن أن يقرأ ويتثقف وأن حكومة الإخوان المسلمين قامت بتدمير الشارع استكمالا لخطة أخونة الدولة، وأن مكتباتهم –أى المكتبات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين - عامرة بكتب العنعنات وأشباه العلوم - على حد قولهم - دون أن يمسها أحد وقالوا " هكذا فعلاً تكون أخونة الدولة، بطمس ثقافتها ومثقفيها".





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

saad

القضاء على الفوضى

عدد الردود 0

بواسطة:

واحدة مش مهمة

سعر الكتاب 20 ج= للشاذلى واخرين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السيد

القوي السياسية عيزها فوضى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية حيرانة

مشروع النهضة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة