عايدة الحرامية ليس اسم لنشالة أو حرامية فقط بالإسكندرية، وإنما هو لقب اكتسبته على مدى سنوات عمرها السبعون، نظراً لما تقوم به من كل أنواع الجرائم بدءاً من السرقة والنصب والإتجار فى المواد المخدرة والبلطجة والخطف وغيرها، صدر ضدها الكثير من الأحكام القضائية التى لم تنفذ وهاربة من جملة أحكام 65 قضية بين ضرب وسرقة ونصب وقتل.
وكان مقتل الإمام السلفى منذ شهر هو بذرة خطة البحث عنها وإلقاء القبض عليها، وهى الواقعة التى هزت دائرة قسم مينا البصل محافظة الإسكندرية منتصف رمضان الماضى، حين تم قتل إمام المسجد على يد أحد أبنائها لخلافات بينهم على بيع الخبز، حيث كان يقوم بشراء الخبز من الفرن، ويقوم بتوزيعه على ذوى الحاجة، الأمر الذى كان يغضبها، فقام أحد العاملين معها بالاعتداء عليه بسكين كان بحوزته، فأمسك الشيخ السكين، وقام بطعنه به فاجتمع عليه رجالها حتى تركوه جثة هامدة وفرت هاربة، حتى تمكن ضباط البحث الجنائى برئاسة اللواء ناصر العبد من إلقاء القبض عليها أثناء حملات مديرية الأمن المكثفة لضبط كافة العناصر الإجرامية.
تلقى اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية بلاغاً يفيد تواجد المتهمة عايدة يوسف، واثنين من أراد تشكيلها العصابى بأحد المناطق المعتادة التردد عليها.
تم تقنين الإجراءات اللازمة، وتشكيل فريق من إدارة البحث الجنائى وعمل الأكمنة اللازمة، وتم ضبط المتهمة واثنين من أفراد تشكيلها، وهما محمد خميس 17 سنة ومحمود محمد 43 سنة مسجلان خطر.
تم تحرير المحضر اللازم وتباشر النيابة العامة التحقيقات، كما تم التحفظ على المتهمة فى مبنى المديرية بتشديدات أمنية، تحسباً لأى محاولة هروب من أتباعها.
