نجح الأطباء فى تطبيق أساليب غير تقليدية لعلاج الصداع للحالات التى لا تستجيب للعلاج، وذلك باستخدام مادة "البوتكس" عن طريق حقنه فى مناطق معينة بالرقبة والرأس، فيؤدى إلى ارتخاء العضلات والأعصاب والقضاء على الصداع وهى المادة التى تستخدم فى عمليات التجميل للقضاء على تجاعيد الوجه.
أعلن ذلك الدكتور أنور الإتربى أستاذ الأمراض العصبية والنفسية بطب عين شمس أمام المؤتمر السنوى للجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية والذى شارك فيه نخبة من كبار أطباء المخ والأعصاب من مصر والخارج.
وقال الإتربى إنه يوجد حاليا الكثير من المسكنات والعلاجات الوقائية، مشيرا إلى أن هناك أملا للحالات التى لا تستجيب للعلاج باستخدام طرق غير تقليدية مثل الحقن بمادة البوتكس والتنبيه الكهربى الخارجى للمخ بوقف الصداع.
وأوضح أنه فى الماضى كان يتوجه المريض لطبيب الأمراض الباطنية لعلاج الصداع، أما الآن فهناك عيادات لعلاج الصداع وأهميتها إنها تبحث عن جميع أسباب الصداع وتشخص المرض لمعرفة الأسباب.
وأشار إلى أن هناك ثورة هائلة فى علم الأعصاب توصلت أخيرا لعلاج جديد لألم الرأس الناتج عن الصداع بأنواعه عن طريق تنشيط المخ من الخارج بواسطة جهاز صغير يشبه النظارة، يتم وضعه على نقطة تتصل بوسط العصب الخامس بالضبط من خلال قضبين أحدهما يقوم بتنبيه العصب الخامس فيبدأ بدوره بإرسال إشارات تصل إلى جذع المخ فتغلق دائرة الألم، والثانى يقوم بتنشيط وإنتاج وتركيز مادة "الآندورفين" داخل المخ لاسترخائه.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد عبد السلام
اللهم بارك في أطباء مصر المحروسة