كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن استخدام بخاخات الاستنشاق التى تحتوى على مادة السترويد لعلاج أزمات الربو لدى الأطفال يؤثر على مراحل نموهم عن المعتاد، كما أنهم يعانون من قصر القامة عند وصولهم لمرحلة البلوغ.
وقام الباحثون بعقد مقارنة بين ألف طفل تراوحت أعمارهم ما بين (5-12 عاما) ممن يستخدمون أدوية وبخاخات لعلاج أزمات الربو تحتوى على مادة السترويد وبين الأدوية التى تخلو من تلك المادة أو أدوية وهمية للحد من أعراض الربو وقاموا بحساب معدل نمو هؤلاء الأطفال فى مرحلة البلوغ.
وكان العلماء سابقا يعتقدون أن تأثير مادة السترويد على معدل نمو الأطفال وتباطؤه أمرا مؤقتا ولكنهم تفاجأوا عند اكتشافهم أن التأثير يمتد ما بعد مرحلة الطفولة وصولا لمرحلة البلوغ، تاركا هؤلاء الأطفال أقصر عن الطول الطبيعى بنصف إنش أو حوالى 1ر2 سم.
ويعانى من الربو 5 ملايين شخص فى بريطانيا من ضمنهم 1.1 مليون طفل.