أعلن مسئول فى مكافحة الإرهاب اليوم الجمعة أن أندونيسيا عززت إجراءاتها الأمنية بعد اكتشاف خطة لمهاجمة البرلمان ومؤامرات أخرى للجهاد فى أكبر بلد فى عدد المسلمين فى العالم.
وقال مدير وكالة مكافحة الإرهاب الأندونيسية انسياد مباى إنه تم فى يوليو الماضى، اعتقال مشتبه به اعترف بالقيام بثلاث عمليات رصد لمبنى البرلمان فى جاكرتا، ولم يذكر المسئول تفصيل إضافية ولا مدى تقدم الخطة، مكتفيا بالقول إن التحقيق جار.
وأقر إسلامى آخر يدعى بايو سيتيونو وأوقف الأسبوع الماضى خلال مداهمة أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم شرطى فى سولو (وسط)، أن المجموعة التى ينتمى إليها تخطط لاعتداءات على قوات الشرطة فى هذه المدينة.
وأضاف خلال التحقيق معه أن "خطتنا كانت زرع الفوضى فى سولو كما حدث فى أمبون وبوسو"، مشيرا إلى أعمال العنف بين مسيحيين ومسلمين أسفرت عن سقوط آلاف القتلى فى المدينتين قبل حوالى عشر سنوات.
وقال خلال جلسة استجواب بثت الشرطة تسجيل فيديو لها الخميس "نريد فرض احترام الشريعة وإقامة خلافة فى أندونيسيا".
وأكد مباى "نعمل بالتعاون مع شرطة مكافحة الإرهاب لتكثيف البحث عن مشبوهين فارين وبهدف تعزيز الإجراءات الأمنية لاستباق أى هجوم محتمل".
البرلمان فى أندونيسيا _ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة