أرسلت لنا قارئة تقول:
أنا سيدة متزوجة منذ 11 سنة ولم أرزق بطفل، ومن مدة قصيرة راجعت طبيباً مختصاً، وبعد أن أجرى الفحوصات والتحاليل اتضح أننى أعانى من ارتفاع قليل فى هرمون الغدة الدرقية، وكتب لى الطبيب أقراص "ثايروكسين 25 ملغم".
كما اتضح من التحاليل أيضا أن عدد البويضات قليل لكن حجم البويضة الحمد لله جيد، وكذلك فأنا لدى ضيق فى عنق الرحم.
سؤالى: هل البويضات القليلة وضيق عنق الرحم يكون سبب فى منع الحمل؟ وهل لهم علاج أم لا؟
علماً أن الطبيب الذى أجرى لى أشعة للمبايض وقال لى أن البويضة ممكن أن تنزل اليوم أو بعده.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والولادة قائلاً:
بداية يجب الأشارة إلى أن المشاكل التى تعانى منها السيدة والتى ظهرت نتيجة للفحوصات والتحاليل التى أجرتها لا تمثل عائقاً أو مانعاً من حدوث الحمل فمشكلة ارتفاع هرمون الغدة الدرقية تنتهى بالانتظام فى تناول الأقراص التى وصفها الطبيب ويمكن إعادة التحليل للتأكد من انتظام نسبة الهرمون وعودته للمعدلات الطبيعية.
أما المشكلة الثانية وهى قلة عدد البويضات فهى أيضا لا تمثل عائقاً كبيراً أمام حدوث الحمل وخاصة أن حجم البويضات جيد كما ذكرت السيدة.
والمشكلة الثالثة وهى ضيق عنق الرحم فهى أيضا لا تعوق الحمل فعنق الرحم الذى يسمح بخروج الدورة الشهرية يسمح أيضا بدخول السائل المنوى وكل الآثار التى يمكن أن تحدث نتيجة لضيق عنق الرحم هى وجود آلام زائدة قليلاً عن الطبيعى أثناء فترة الدورة الشهرية.
ولذلك يجب أن يتم النظر للمشكلة التى تعانى منها السيدة من منظور أكثر شمولاً بمعنى ضرورة إجراء تحاليل وفحوصات أخرى وخاصة مع تأخر الحمل لتلك الفترة الطويلة لذلك يفضل إجراء أشعة بالصبغة على الأنابيب والرحم وكذلك ضرورة إجراء تحليل للسائل المنوى للزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة