منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية تحذر من تداعيات أزمة الديون الأوروبية عالمياً

حذرت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية اليوم، الخميس، من أن أزمة الديون الأوروبية تزج بمنطقة اليورو نحو الركود وتثقل كاهل الاقتصاد العالمى.

وقال التقييم المؤقت الذى تجريه المنظمة، إنه حتى النمو فى القوة الاقتصادية التقليدية ألمانيا تباطأ، ويمكن أن تدخل البلاد فى حالة ركود بنهاية العام الجارى.

وقال رئيس المنظمة بيير كارلو بادون، إن أزمة منطقة اليورو "تنشر صدمات سلبية خلال قنوات الثقة والتجارة فى الاقتصاد العالمى".

وتراقب منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية اتجاهات أكثر الاقتصادات تطورا فى العالم.

وفى مايو، قالت إن منطقة اليورو يمكن أن تسجل انكماشا بنسبة تصل إلى اثنين بالمائة هذا العام.

وذكر التقييم اليوم، الخميس، أن ركودا "يترسخ" فى منطقة اليورو وتوقع أن تسجل الاقتصادات الأكبر الثلاثة فى المنطقة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا انكماشا بنسبة 0.2 % هذا العام.

وبالنسبة لألمانيا، توقع انكماش على أساس سنوى بنسبة 0.5 % فى الربع الثالث وبنسبة 0.8 % فى الربع الرابع.

ويعد الاقتراض بمعدلات فائدة مرتفعة السبب الرئيسى للأزمة الأوروبية وأرغم دولا عديدة على طلب حزم إنقاذ مالى.

والآن، تشهد اقتصادات كبرى مثل إيطاليا وإسبانيا ارتفاعا مستمرا فى معدلات العائد على القروض.