مصدر دبلوماسى فرنسى: باريس تدرس تسليح المعارضة السورية

الخميس، 06 سبتمبر 2012 01:36 ص
مصدر دبلوماسى فرنسى: باريس تدرس تسليح المعارضة السورية أحداث سوريا
باريس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر دبلوماسى،ـ إن فرنسا بدأت مساعدة المناطق، التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة فى سوريا، حتى تستطيع هذه "المناطق المحررة" إدارة نفسها بنفسها، وأن فرنسا تدرس تقديم مدفعية ثقيلة لحماية هذه المناطق من هجمات الحكومة.

وقالت فرنسا، الأسبوع الماضى، إنها حددت مناطق فى الشمال والجنوب والشرق التى خرجت عن سيطرة الرئيس بشار الأسد، مما يتيح فرصة للمجتمعات المحلية لحكم نفسها بنفسها، دون أن يشعر السكان بالحاجة إلى النزوح عن سوريا.

وقال المصدر "فى المناطق التى فقد النظام السيطرة عليها مثل تل رفعت والتى حررت قبل خمسة أشهر، أنشئت مجالس ثورية محلية لمساعدة السكان وإقامة إدارة لهذه البلدات حتى تتجنب الفوضى مثلما حدث فى العراق عندما انسحب النظام."

وقال المصدر، إن فرنسا التى وعدت فى الأسبوع الماضى بخمسة ملايين يورو (6.25 مليون دولار)، إضافية لمساعدة السوريين، بدأت فى تقديم المساعدة والمال يوم الجمعة، إلى خمس سلطات محلية فى ثلاث محافظات وهى دير الزور وحلب وادلب، ويعيش نحو 700 ألف شخص فى هذه المناطق.

وتعرض المدنيون، فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة فى سوريا، لغارات جوية، قاتلة من جانب قوات الأسد بشكل متكرر وثارت أسئلة بشأن، كيف تقترح فرنسا حماية المدنيين وإثنائهم عن النزوح إلى الدول المجاورة؟.

واعترف المصدر، بأن بعض المناطق لا تزال تتعرض لقصف متقطع من جانب القوات السورية، لكن احتمال سقوطها ثانية فى يد الحكومة مستبعد بشكل كبير، وقال إن الناس فى هذه المناطق طلبوا أسلحة مضادة للطائرات.

وقال المصدر "إنه أمر نعمل عليه بشكل جاد لكن له عواقب خطيرة ومعقدة، نحن لا نهمله."

ويمكن لإقامة مناطق حظر طيران، تقوم فيها طائرات أجنبية بدوريات، أن يحمى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، لكن الفرصة ضعيفة جدا فى الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، للقيام بهذا العمل فى ظل معارضة روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض (الفيتو) فى المجلس.

وقالت قوى أوروبية أيضا، إنها لن تقدم أسلحة إلى المعارضة ذات التسليح الخفيف، والتى لا تملك حلولا تذكر، لصد هجمات مقاتلات الأسد وطائراته الهليكوبتر المزودة بالرشاشات، ولمح المصدر إلى أنه ربما حدث تحول فى تفكير باريس.

وقال المصدر، "ليس الأمر سهلا، حدث نقل الأسلحة انتهى به الحال فى مناطق مختلفة مثل الساحل، لذلك فإن كل هذا يعنى إننا نحتاج للعمل بشكل جاد، وبناء علاقة ثقة، لتتضح الرؤية، حتى يتسنى حينئذ اتخاذ قرار نهائي، يحتاج هذا الى وقت."

وقال المصدر، إن باريس كثفت من حوارها مع مقاتلى المعارضة فى الأسابيع الماضية، رغم أنه حتى هذه المرحلة لا يقوم مستشارون عسكريون فرنسيون بمساعدتهم، وأضاف أن فرنسا تعمل على تنمية العلاقات بين المعارضة السياسية السورية والمنشقين ومقاتلى المعارضة.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد من الناس

سؤال الى كل من يتابع الوضع السورى

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسوانى

منكم لله

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم

وين حكام العرب ؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة