وعد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، المسرحين، بدراسة وتنفيذ مطالبهم، والتى طالبوا بها، فى إطار الاحتفاء بالذكرى السابعة لمحرقة بنى سويف، مؤكدًا أنه سيعمل على تحقيق هذه المطالب بقدر استطاعة الوزارة ووفق إمكانياتها.
وقرر وزير الثقافة إطلاق أسماء شهداء حريق بنى سويف فى الأماكن الثقافية وقاعات ومسارح قصور الثقافة والأوبرا، لكى تظل محفورة فى ضمير الوطن، واستكمال العلاج واختيار أفضل الحلول فى حدود إمكانيات الوزارة، مؤكدا أنه لن يتأخر فى أى طلب يستطيع أن يقدمه لأسر الشهداء والفنانين الذين قد يعانون من مشاكل مرضية فى هذه الكارثة.
وأشار "عرب" إلى أن دور وزارة الثقافة فى الفترة المقلبة هو توفير التأمين والحماية والمتابعة وتقدير المخاطر، أما فيما يتعلق بفتح ملفات الكارثة فى شقها القانونى قال "من لديه أوراق أو معلومات جديدة فليقدمها إلى النيابة"، مشيرا إلى أن ما حدث منذ سنوات كان شيئًا خطيرًا وفظيعا، وقمة العبث والتخلف والتراجع.
وطالب "عرب" النقاد والمخرجين والممثلين بدعمهم فى النهوض بالمسرح والفن المصرى، مشيراً إلى أن مصر لن تتقدم إلا بالوعى والمعرفة، والمسرح المصرى هو أحد الدعامات الأساسية ليس فى الجانب الفكرى والفنى والثقافى، وإنما فى الجانب الاجتماعى والسياسى، فالفن والثقافة هما روح هذا الوطن، فإذا فقدنا شيئا من فننا وثقافتنا، فقدنا شيئا من روحنا، وفقدنا الفن والثقافة، تحولت مصر إلى جسد ميت بلا روح، ولن يكون لنا مستقبل حضارى أو إنسانى بدون الفن والثقافة، وسنوظف كل إمكانياتنا للنهوض بالمسرح، مشدداً أننا نريد أن نعيد للمسرح بهجته، بدءاَ من الإدارات ومؤسسات الدولة والجهات المعنية فى وزارة الثقافة وقطاعاتها، فالمسرح المغلق بمثابة جريمة فى حق هذا الوطن وعار علينا أن يظل المسرح مغلقا، وفى نهاية كلمته تقدم بخالص التعازى لأسر هذه النخبة المتميزة التى استشهدت نتيجة للفشل والجهل وافتقاد الوعى، مؤكداً أنها ستظل فى قلوبنا وضميرنا وعقولنا، كما تقدم بالشكر لكل الفنانين الذين عاشوا هذه التجربة، وظلوا يورثونها، ويحملونها عاما بعد الآخر لمدة سبع سنوات، مشيراً إلى أنها تجربة لن تمحى من الذاكرة الوطنية ليس من ذاكرة الفنانين والمبدعين والجماعة الثقافية والفنية، وإنما من الضمير الجمعى.
موضوعات متعلقة:
◄بالصور.. وزراء الثقافة فى الذكرى السابعة لمحرقة بنى سويف
◄أصدقاء شهداء بنى سويف: نأمل فى عرض أعمالهم استكمالاً لرسالتهم
◄مسرحيون يطالبون بمعاملة ضحايا محرقة بنى سويف كشهداء الثورة