كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن فى سانت لويس عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن مشاكل واضطرابات النوم ودورها فى الكشف عن الإصابة بمرض الزهايمر من عدمها.
وأشار الباحثون إلى أن اضطرابات النوم قد تكون المؤشر الأول والإنذار المبكر على إصابة الإنسان بمرض الزهايمر، وذلك بعض إجراء عدد من الدراسات والتجارب الحيوانية على فئران المعمل.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Translational Medicine"، وذلك بالعدد الصادر فى الخامس من شهر سبتمبر الجارى.
وأضاف الباحثون أن الظهور الأولى والمبكر لما يعرف باللويحات "plaques" وبروتينات البيتا أميلويد المصاحبة لمرض الزهايمر داخل المخ، يقترن بحدوث اضطرابات كبيرة وخلل فى ملحوظ فى نوم الإنسان، وهو ما يزود الأطباء بمؤشرات هامة خلال متابعة المرض، سواء قدرة المرض على بالشفاء منه ونجاح العلاجات المستخدمة أو استمرار الإصابة بالمرض وعدم فاعليتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة