فى أقل من عامين ومنذ نجاح ثورة 25 يناير المجيدة، تم إجراء ثلاث حركات للمحافظين، ومن هنا فإن حركة المحافظين التى أعلنت منذ يومين هى الحركة الثالثة منذ نجاح ثورة يناير، وهى الأولى فى عهد أول رئيس جمهورية مدنى منتخب بعد الثورة المصرية هو الدكتور محمد مرسى وقد جاءت هذه الحركة مخالفة كل التوقعات، حيث شملت تعيين 4 محافظين ينتمون لجماعة الإخوان وثلاثة عسكريين، ومستشار واحد فقط، وآخرون ميولهم إخوانية، والملاحظ أن نصيب العسكر محفوظ وكذلك أساتذة الجامعات.
وكانت حركة المحافظين الأولى بعد نجاح ثورة يناير قد جرت فى عهد الدكتور عصام شرف، رئس الوزراء الأسبق، والتى كانت أكبر حركة تغيير واعتبرها الإعلام حينئذ أكبر حركة تطهير وإقالة لرموز النظام السابق، وشملت الحركة حينئذ تعيين 20 محافظا جديدا، فى حين احتفظ 7 محافظين فى عهد مبارك بمواقعهم، وخلت الحركة من اختيار المرأة، واللافت للنظر أن أعمار المحافظين فى تلك الحركة كانت ما بين 60 و65 عاما، وهو ما كان محل نقد من خبراء الإدارة المحلية.
وجاءت حركة المحافظين هذه فى عهد د. عصام شرف رئيس الوزراء حينئذ لتأتى فى القاهرة بالدكتور عبدالقوى خليفة رئيس الشركة القابضة للصرف الصحى تكريماً له على دوره خلال أيام الثورة والتى لم تشهد انقطاعاً للمياه رغم الاحتجاجات العمالية التى ضربت الشركة قبل سقوط النظام وبعده، وفى الجيزة جاء الدكتور على عبدالرحمن الرئيس السابق لجامعة القاهرة وأحد رجال الحزب الوطنى أيضا وكذلك الدكتور ماهر الدماطى رئيس جامعة الزقازيق السابق والذى جاء محافظاً لبنى سويف، ومحافظ الإسكندرية أيضاً عصام سالم رئيس الجامعة الأسبق، كما جاء الدكتور عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة محافظاً للقليوبية.
وفى أسيوط جاء اللواء إبراهيم حماد مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة لمدينة يحكمها محافظو الداخلية منذ التسعينيات، وفى المنيا جاء اللواء سمير سلام منقولاً من الدقهلية إليها، بينما احتفظت سوهاج بجنرالات الداخلية كأسيوط ليحكمها اللواء وضاح الحمزاوى، أما قنا فللمرة الثانية على التوالى تحظى بالمحافظ المسيحى ويحكمها اللواء عماد ميخائيل شحاتة خلفاً لعدلى أيوب ليلعب دور الشرطى والسياسى معاً خاصة بعد حادث قطع أذن القبطى من قبل من أشيع أنهم سلفيون، أما أسوان فاحتفظت بهدوئها وبعدها عن الأحداث المشتعلة من حولها وظل اللواء مصطفى السيد محافظاً لها، بينما تخلصت الأقصر من رجال الشرطة وذهبت للمدنى خالد فودة.
محافظات القناة خصص لها 3 من جنرالات القوات المسلحة للسويس والإسماعيلية وبورسعيد، بينما احتفظ محافظ كفر الشيخ القديم أحمد زكى عابدين بمقعده فى المحافظة الهادئة، ومعه اللواء مجدى قبيصى محافظ البحر الأحمر، واللواء جمال إمبابى الذى عينه الرئيس المخلوع حسنى مبارك أثناء الثورة.
بينما جاءت الحركة الثانية للمحافظين فى عهد الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق مرة أخرى بسبب اندلاع المظاهرات التى تطالب بالإطاحة ببعض المحافظين، حيث جاءت تلك الحركة ترضية لهؤلاء المتظاهرين وشملت تعيين 11 محافظا من بينهم اللواء طارق المهدى، أحد أعضاء المجلس العسكرى، محافظا للوادى الجديد وعودة اللواء عادل لبيب محافظا لقنا ونقل محافظ واحد وتعيين 3 نواب محافظ، وجاءت الحركة كالتالى، أحمد على أحمد محافظا للفيوم، والسفير عزت محمد سعد محافظا للأقصر، واالمستشار ماهر محمد الظاهر بيبرس محافظا لبنى سويف، واللواء عادل لبيب محافظا لقنا، واللواء صلاح المعداوى محافظا للدقهلية، والدكتور أسامة الفولى محافظا للإسكندرية، واللواء سيد البرعى محافظا لأسيوط، واالمهندس محمد مختار المحلاوى محافظا للبحيرة، واللواء سراج الدين الروبى محافظا للمنيا، وعزازى على عزازى محافظا للشرقية، واللواء طارق المهدى محافظا للوادى الجديد، كما شملت الحركة نقل المستشار محمد عبدالقادر عبدالله من محافظة الشرقية لشغل منصب محافظ الغربية.
ثلاث حركات تغيير للمحافظين منذ.. الثورة بأساليب واحدة فى الاختيار.. نصيب العسكر «محفوظ» فى حصة المقاعد خلال جميع التغييرات.. والمستشارون والجامعة «مخزن» للاستدعاء
الخميس، 06 سبتمبر 2012 08:08 ص
الرئيس مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ذ.سعيد محرز
الكاتب الذكى
عدد الردود 0
بواسطة:
ه.أ
مسرحية تعيسة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجند بالجيش المصرى ولى كل الشرف
اللي ميعرفش ..يقول عدس!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يوسف
محافظ أسوان خالد في أسوان
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
بكل امانه وصدق وصراحة حركة المحافظين ستضيع انبهار الشعب بالرئيس مرسى ونصف تعاطف الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
للإحاطة