الصحف البريطانية: السنوسى واحد من أكثر المطلوبين فى العالم..ومحلل إسرائيلى: المذابح فى سوريا لن تتوقف إلا بالتدخل العسكرى الغربى.. وقطر تفرض هيمنتها على المنطقة من خلال الاستحواذ على المصارف الأوروبية

الخميس، 06 سبتمبر 2012 12:58 م
الصحف البريطانية: السنوسى واحد من أكثر المطلوبين فى العالم..ومحلل إسرائيلى: المذابح فى سوريا لن تتوقف إلا بالتدخل العسكرى الغربى.. وقطر تفرض هيمنتها على المنطقة من خلال الاستحواذ على المصارف الأوروبية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان
عبد الله السنوسى واحد من أكثر المطلوبين فى العالم

اهتمت الصحيفة بإعادة موريتانيا لعبد الله السنوسى، الرئيس السابق للمخابرات الليبية فى عهد القذافى إلى بلاده حتى سيتم محاكمته فيها، وقالت إن الرجل الذى يحمل أسرار عملية تفجير طائرة بأن أمريكان فوق قرية لوكيربى فى أسكتنلدا قد أعيد إلى ليبيا التى هرب منها قبل ستة أشهر بجواز سفر مزور.

وأوضحت الصحيفة أن السنوسى هو أحد أكثر الرجال المطلوبين فى العالم، وتسعى كل من ليبيا وفرنسا والمحكمة الجنائية الدولية إلى تسلمه، حيث تريد فرنسا استجوابه بشأن صلته بتفجير طائرة ركاب "يو تى إيه" عام 1989، فى حين تتهمه المحكمة الجنائية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية الليبية العام الماضى. كما أن بريطانيا لديها مصلحة قوية أيضا فى الوصول إلى السنوسى وتريد استجوابه بشأن صلته بتفجير طائرة لوكيربى.

وتمضى الصحيفة قائلة، إن السنوسى الذى كان محل ثقة من القذافى وصهره فى الوقت نفسه، فى موقع فريد الآن لتسليط الضوء على أسرار عهد القذافى. وكان رئيس الوزراء الليبى عبد الرحمن الكيب قد وصف فى مقابلة أجرتها معه الجارديان فى مايو الماضى السنوسى بأنه الصندوق الأسود للنظام المخلوع.

وترى الجارديان أن اسم السنوسى الذى كرهه وخافه الجميع، سيظل بالنسبة لليبيين العاديين مرتبط بمجزرة سجن أبو سليم فى ليبيا عام 1996، والتى راح ضحيتها 1200 شخص.


الإندبندنت
محلل إسرائيلى: المذابح فى سوريا لن تتوقف إلا بالتدخل العسكرى الغربى

فى صفحة الرأى، نشرت الصحيفة مقالا لعاموس يالدين، الرئيس السابق للمخابرات الحربية الإسرائيلية، والمدير التنفيذى لمعهد دراسات الأمن القومى فى جامعة تل أبيب، قال فيه إن المذبحة الجارية فى سوريا الآن لن تتوقف إلا بتفجير قوات الأسد، مشيرا إلى أنه لا حاجة لأن تصبح سوريا عراقا آخرا، والتحدى الذى يمثله الجيش السورى يمكن مواجهته.

ويقول الخبير الإسرائيلى إنه من أجل تجنب حرب أهلية فى سوريا، فإن الغرب يصمم على استخدام نفوذه خارج الإدانات الضعيفة والقمم الإعلامية، ومن المرجح أن يتم اختبار المبادرات غير الفعالة التى طرحت خلال الأشهر الماضية.

ويشير يالدين إلى أن الحجج التى يعلنها معارضو التدخل العسكرى الغربى لن تصمد كثيرا، بل من المحتمل أن يؤدى عدم تحرك الغرب إلى التعجيل بنفس السيناريو الذى يسعى معارضو التدخل العسكرى إلى تجنبه.

ويؤكد الكاتب أن التدخل فى سوريا سيضعف العلاقة بين بينها وبين إيران وحزب الله والمنظمات الفلسطينية "الإرهابية"، ومن ثم يساعد على احتمال احتواء النفوذ الإيرانى فى الشام. وسيكون لهذا الأمر تأثيرا كبيرا على توازن القوى بين القوى الراديكالية والبرجمالتية فى المنطقة.

وختم يالدين مقاله قائلاً: "إن التدخل العسكرى التدريجى فى سوريا على غرار ما حدث فى ليبيا هو الحل الأكثر فعالية. فلو شعر الأسد أن التدخل الغربى تهديدا حقيقيا، يتنازل قد يفسح المجال لقيادة آخرى لوقف العنف".


الديلى تليجراف
ضم إيران لمفاوضات سوريا يهدد بتهميش دور الغرب فى المنطقة

ذكرت الصحيفة أن ثلاث من حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين فى المنطقة دعوا إيران للمساعدة فى محاولة التوصل إلى حل الأزمة السورية، مما يهدد بتهميش الغرب مع إعادة تشكيل المنطقة بعد الربيع العربى.

وقد أعلنت مصر وتركيا والسعودية خططا للانضمام إلى إيران لتشكيل رباعية جديدة للتفاوض حول إنهاء الحرب الأهلية فى سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار ضم إيران للمجموعة، يمثل تحديا لمحاولات الغرب إقصاء الدولة الشيعية من المفاوضات الخاصة بسوريا، فى ازدراء واضح لحلفائهم التاريخيين.


الفايننشيال تايمز
قطر تفرض هيمنتها على المنطقة من خلال الاستحواذ على المصارف الأوروبية

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن بنك قطر الوطنى يعمل على توسيع نطاق عمله فى الشرق الأوسط من خلال عمليات الاستحواذ على مصارف كبرى فى المنطقة، مستغلا النفوذ السياسى الجديد للدوحة.

وسلطت الصحيفة الضوء على محاولات البنك القطرى شراء حصة الأغلبية فى بنك سوسيتيه جنرال الفرنسى فى مصر. وتعزيز حصته فى البنك التجارى الدولى فى دبى، ليصبح البنك القطرى الأكبر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأصول تصل إلى 91 مليار دولار.

ويأتى توسع البنك الذى يمتلك صندوق الثروة السيادية القطرى 50% منه، متوافقا مع سعى البنوك الأوروبية لتلبية احتياجات رءوس أموال جديدة، مما اضطرهم لتقليص حجمهم فى الأسواق غير الرئيسية مثل الشرق الأوسط.

ويشير محللون إلى أن إستراتيجية بنك قطر الوطنى تتماشى مع إستراتيجية أوسع لدولة قطر، التى تسعى لإثبات تواجد سياسى أكثر حزما فى العالم العربى سريع التغيير. وتحاول الدوحة أن تعمل كحافز للمساعدة فى بناء القوى المالية والثقة الاقتصادية فى الأنظمة المنتخبة حديثا فى المنطقة.

ويقول ريان عياش، المحلل المالى بمجموعة دويتشه بنك فى دبى أن بنك قطر الوطنى مستعد لأكبر نوع من التوسع. وأضاف: "بكل الأشكال فإن هذا يعكس قطر نفسها التى تحاول عن طريق أموالها، فرض عضلاتها السياسية والاقتصادية فى المنطقة وخارجها".

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن الإمارة الصغيرة والغنية جدا التى أعلنت تمويل التمرد السورى وقدمت الدعم العسكرى لإزاحة القذافى فى ليبيا، أظهرت رغبتها فى الحصول على حصة مالية فى الشرق الأوسط بعد الثورة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة