أكد أبو العلا السلامونى فى كلمته التى ألقاها مساء أمس الأربعاء، بمسرح الهناجر، خلال تأبين شهداء حريق مسرح بنى سويف، أن المسرح عمل ثورى وديمقراطى لزرع مبادئ التسامح والمواطنة والدولة المدنية والحوار الحر، وعدم التعصب، وحامل مشعل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، وهى الأفكار التى تعلمها وتبناها شباب 25 يناير، مشيراً إلى أن شهداء بنى سويف من المبشرين بثورة يناير، لأن أعمالهم كانت تلقى الضوء على الفساد واستبداد الحكام.
وأشار السلامونى إلى أن يوم الخامس من سبتمبر منذ سبع سنوات يوم مشهود لن يمحى من ذاكرة المسرح، والذى استشهدت فيه إحدى كتائب المسرح المصرى من الكتاب والمخرجين والنقاد والفنانين والمشاهدين، وهى تؤدى دورها الثقافى على خشبة المسرح فى إحدى مدن الصعيد بمدينة بنى سويف، والذى طالما نادى المنادون بضرورة الاهتمام به سياسيا واقتصاديا وثقافيا، وها هى طليعة من طلائع جيش المسرحيين المصريين الشرفاء تقود حملة التنوير والتثقيف، وتقدم المثل لكل قطاعات المجتمع لنقل الفكر والثقافة والفنون إلى هذه المناطق المحرومة لسنوات، وربما قرون، مشدداً على ضرورة أن يقف جميع المثقفين ضد دعاوى الإرهاب وطيور الظلام التى تكفر المثقفين، وتحرم الثقافة والفنون فى محاولة للقضاء على قوة مصر الناعمة، وتقف سداً مانعاً ضد هذه الدعاوى المتخلفة، وتدفع الثمن غاليا من أرواحها الطاهرة.
موضوعات متعلقة:
"عرب" يقرر إطلاق أسماء شهداء بنى سويف على المنشآت الثقافية
بالصور.. وزراء الثقافة فى الذكرى السابعة لمحرقة بنى سويف
أصدقاء شهداء بنى سويف: نأمل فى عرض أعمالهم استكمالاً لرسالتهم
مسرحيون يطالبون بمعاملة ضحايا محرقة بنى سويف كشهداء الثورة