اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بإعادة موريتانيا لعبد الله السنوسى، الرئيس السابق للمخابرات الليبية فى عهد القذافى إلى بلاده حتى سيتم محاكمته فيها، وقالت إن الرجل الذى يحمل أسرار عملية تفجير طائرة بان أمريكان فوق قرية لوكيربى فى اسكتنلدا قد أعيد إلى ليبيا التى هرب منها قبل ستة أشهر بجواز سفر مزور.
وأوضحت الصحيفة أن السنوسى هو أحد أكثر الرجال المطلوبين فى العالم، وتسعى كل من ليبيا وفرنسا والمحكمة الجنائية الدولية إلى تسلمه. حيث تريد فرنسا استجوابه بشأن صلته بتفجير طائرة ركاب "يو تى إيه" عام 1989، فى حين تتهمه المحكمة الجنائية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية الليبية العام الماضى، كما أن بريطانيا لديها مصلحة قوية أيضا فى الوصول إلى السنوسى وتريد استجوابه بشأن صلته بتفجير طائرة لوكيربى.
وتمضى الصحيفة قائلة إن السنوسى الذى كان محل ثقة من القذافى وصهره فى الوقت نفسه، فى موقع فريد الآن لتسليط الضوء على أسرار عهد القذافى. وكان رئيس الوزراء الليبى عبد الرحمن الكيب قد وصف فى مقابلة أجرتها معه الجارديان فى مايو الماضى السنوسى بأنه الصندوق الأسود للنظام المخلوع.
وترى الجارديان إن اسم السنوسى الذى كرهه وخافه الجميع، سيظل بالنسبة لليبيين العاديين مرتبط بمجزرة سجن أبو سليم فى ليبيا عام 1996، والتى راح ضحيتها 1200 شخص.
الجارديان: عبد الله السنوسى واحد من أكثر المطلوبين فى العالم
الخميس، 06 سبتمبر 2012 12:31 م
الرئيس السابق للمخابرات الليبة عبد الله السنوسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم المصري
عقبال الصناديق السوداء المصرية